أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت استهداف بهنام شهرياري، قائد وحدة فيلق القدس 190 التابعة للحرس الثوري الإيراني، في غارة جوية غربي إيران، ما أدى إلى مقتله.
وأكد الجيش أن شهرياري كان مسؤولا عن نقل الأسلحة من إيران إلى جماعات بالوكالة في المنطقة، بما في ذلك حزب الله وحماس والحوثيين، فضلا عن نقل مئات الملايين من الدولارات سنويا إلى منظمات إرهابية متعددة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: “مقتل بهنام شهرياري يشكل ضربة قوية لقدرات هذه المنظمات الإرهابية في أنحاء إسرائيل، ويعد عقبة كبيرة أمام جهودها لاستعادة قوتها بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.”
من هو بهنام شهرياري؟
في أغسطس 2023، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على بهنام شهرياري، مسؤول سابق في الحرس الثوري وفيلق القدس، بالإضافة إلى شركة مسجلة في سنغافورة والإمارات. وأوضحت الوزارة أن العقوبات تتعلق بالإرهاب العالمي.
وكان شهرياري قد خضع لعقوبات مماثلة منذ يونيو 2011 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، بسبب دوره في تقديم مساعدات عسكرية لحزب الله اللبناني، كما قدم اسمه مرارا في السنوات الأخيرة ضمن قوائم مرتبطة بغسل الأموال وتهريب النفط لصالح الحرس الثوري وذراعه في فيلق القدس، فضلا عن حزب الله.
في العام الماضي، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية بهنام شهرياري إلى جانب رستم قاسمي، أحد كبار قادة الحرس الثوري، كقائدين لشبكة مبيعات نفط النظام الإيراني.
يعرف شهرياري أيضا بعدة أسماء أخرى منها: “حميد حسيني”، و”علي أكبر ميروكيلي”، و”حميد رضا شاه جراغي”، مع وجود ثلاثة تواريخ ميلاد مختلفة له تشير إلى أن عمره يتراوح بين 55 و58 عاما.
كما كشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عن معلومات حول جوازات سفره الإيرانية، مع تواريخ انتهاء قريبة، ولم يتضح ما إذا كان يقيم داخل إيران أم خارجها.
بالإضافة إلى ذلك، شملت العقوبات شركة “يوني شس” للطاقة، المسجلة في سنغافورة ودبي وجنيف، والتي تعتبر جزءا من شبكة عقوبات واسعة مرتبطة بشراء وبيع منتجات بتروكيماوية إيرانية.










