حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على البنية التحتية الإيرانية، وخاصة منشآت إنتاج المواد الكيميائية الصناعية، قد تفضي إلى كارثة إنسانية وبيئية واسعة النطاق.
وفي رسالة مكتوبة ألقاها بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين للهجوم الكيميائي على مدينة سردشت، قال عراقجي:
“الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعت إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من أجل دراسة هذه الهجمات اللاإنسانية وإدانتها”، في إشارة إلى الضربات التي استهدفت منشآت صناعية وكيميائية حساسة داخل البلاد.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب هجمات إسرائيلية وأميركية على منشآت نووية إيرانية خلال الأسابيع الماضية، حيث أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب مسؤولين إيرانيين، أنه لم تسجل أي تسربات نووية أو انبعاثات إشعاعية في المناطق المتضررة.
ويأتي هذا التصعيد في الخطاب الإيراني في ظل تزايد التوترات الإقليمية، واستمرار الغارات على مواقع تعتبرها إسرائيل تهديدا لأمنها القومي، في وقت تؤكد فيه طهران أن استهداف منشآت صناعية وكيميائية مدنية يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.










