كشف تقرير عبري حول اجتماع سري مزعوم جمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع مسؤولين من الموساد ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي في أبوظبي في 13 أبريل 2025، وسط صمت رسمي سوري تام حول هذه الادعاءات.
ما هي تفاصيل اللقاء المزعوم؟
وفقاً لموقع «I24NEWS» الإسرائيلي، فإن الاجتماع شهد مشاركة عناصر من جهاز الموساد الإسرائيلي والاستخبارات العسكرية إلى جانب مسؤولين سوريين، بوساطة إماراتية. زعم التقرير أن المناقشات ركزت على ترتيبات أمنية حول جبل الشيخ ووجود الجيش الإسرائيلي في المناطق العازلة.
كيف ردت الحكومة السورية؟
رغم انتشار هذه التقارير، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الحكومة السورية تؤكد أو تنفي هذه الادعاءات.
أحمد الدالاتي، قائد قوى الأمن الداخلي في السويداء، نفى مشاركته الشخصية لكن دون نفي حصول لقاءات أخرى بين المسؤولين.
ما هو الموقف السوري الرسمي؟
أكد الرئيس الشرع وجود “مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء دوليين” لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، مشدداً على أن الحفاظ على السيادة السورية أولوية قصوى.
كما أدان “عمليات توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي” ووصفها بأنها تجاوزت خطوط الاشتباك.
هل سوريا مستعدة للتطبيع دون الجولان؟
تشير المصادر الإسرائيلية إلى أن الرئيس السوري “غير مستعد للتوقيع على أي اتفاق سلام لا يتضمن الانسحاب من مرتفعات الجولان”. هذا الموقف يتماشى مع المطالب التاريخية السورية باستعادة الجولان المحتل بالكامل.
ما دور الإمارات في هذه الوساطة؟
تشير التقارير إلى أن دولة الإمارات تعمل على إنشاء قناة تواصل غير معلنة بين سوريا وإسرائيل، حيث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ومستشار الأمن القومي طحنون بن زايد بادرا لتسهيل هذه اللقاءات المزعومة.
التحديات والمخاطر المستقبلية
ينتظر أن تواجه الإدارة الجديدة معارضة شديدة من الشارع السوري في حال التوجه نحو تطبيع بلا مقابل، خاصة أن مئات آلاف النازحين من الجولان منذ 1967 يأملون بالعودة إلى قراهم. كما تستغل إسرائيل الأوضاع الصعبة في سوريا لإملاء شروطها.










