أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن الشخص الذي جرى اغتياله أمس في منطقة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، هو اللبناني قاسم صلاح الحسيني، زاعما أنه كان يعمل على “الترويج لمخططات ضد مواطني إسرائيل وقوات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية”، وذلك بتكليف من “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب البيان، فإن الحسيني لعب دورا محوريا في “شبكة تهريب وسائل قتالية من إيران عبر سوريا إلى عدة مناطق على الجبهة الشمالية وفي الضفة الغربية”، مضيفا أنه كان على صلة بتجار أسلحة سوريين ولبنانيين، وكان يعمل تحت إشراف مباشر من “فيلق القدس”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن اغتيال الحسيني يمثل “ضربة لقدرة التنظيمات المختلفة على الجبهة الشمالية ومناطق الضفة الغربية على التعاظم”، مدعيا أن هذه التنظيمات تسعى إلى تنفيذ هجمات ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش.
ولم تصدر السلطات اللبنانية أو أي جهة أخرى تعليقا رسميا بعد بشأن عملية الاغتيال أو هوية المستهدف.










