تفاصيل الكارثة: نيران تُهدد الغطاء الأخضر
تتواصل الحرائق الحراجية في ريف إدلب الغربي بعد امتدادها من الساحل السوري، حيث التهمت النيران غابات عين البندق ودير عثمان، وسط صعوبات في السيطرة عليها بسبب:
التضاريس الجبلية الوعرة التي تعيق وصول آليات الإطفاء.
سرعة الرياح التي تُذكِّر الحرائق وتُوسع رقعة الاشتعال.
نقص مصادر المياه ومخلفات الحرب (ألغام) التي تُعرِّق العمليات.
التحذيرات الصحية: ضباب دخاني يُهدد الأطفال والكبار
حذر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) من تصاعد دخان كثيف في ريف إدلب الغربي، مشيرًا إلى ضرورة:
إغلاق النوافذ وإلزام ارتداء الكمامات.
حماية الأطفال والكبار من التهاب الجهاز التنفسي.
التوجه إلى مراكز الإسعاف في حال ظهور غثيان أو ضيق التنفس.
جهود الإخماد: دعم دولي وفرق محلية
شاركت فرق إطفاء تركية وأردنية في عمليات الإخماد، مع دعم جوي من طائرات سورية ولبنانية، لكن:
ألف هكتار احترقت حتى الآن في اللاذقية وإدلب.
آلاف شخص تأثروا بشكل مباشر، مع نزوح جزئي من القرى المجاورة.
الجهود الرئيسية التفاصيل
فرق الإطفاء التركية 11 آلية (سيارات إطفاء وملاحق) + طائرتين مروحيتين.
الدفاع المدني السوري 7 فرق عملت 15 ساعة متواصلة في عين البندق.
الدعم الأوروبي استجابة الأمم المتحدة لطلب سوريا، لكن التفاصيل لم تُعلن بعد.
سجال إشعال النيران: مؤامرة أم مصادفة؟
تبنى فصيل “سرايا أنصار السنة” إشعال حريق في قسطل معاف، رغم نفي السلطات السورية لهذا الاتهام. في المقابل، تؤكد مصادر إغاثية أن الظروف المناخية (موجة حر + جفاف) هي السبب الرئيسي.
مستقبل الغابات: خطة إعادة التأهيل
أعلنت منظمة الأمم المتحدة عن خطط ل:
إعادة غرس الأشجار في المناطق المتضررة.
تدريب فرق إطفاء على التعامل مع الحرائق الجبلية.
منع تكرار الكارثة عبر مراقبة المناطق الحراجية.










