طالبت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، اليوم الإثنين 14 يوليو 2025،بتوفير حماية دولية عاجلة وفورية، وذلك في أعقاب الهجمات التي شنها مسلحون من بعض العشائر ومجموعات متطرفة على محافظة السويداء مساء الأحد.
وأكدت الرئاسة في بيان صادر عنها، أنها متمسكة بكل ما ورد في بياناتها السابقة، وخاصة المتعلقة بطلب الحماية الدولية، مشيرة إلى أن الوضع بات “بالغ الخطورة” ويستدعي تدخلا فوريا.
ورفضت الرئاسة بشكل قاطع دخول أي جهات أمنية، من بينها الأمن العام والهيئة، متهمة بعض هذه الجهات بالدخول إلى الحدود الإدارية ليلة البارحة “بحجة الحماية”، لكنها في الواقع – وفق البيان – “أقدمت على قصف القرى الحدودية وساهمت في دعم العصابات التكفيرية بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة”.
وحملت الرئاسة الروحية المسؤولية الكاملة لكل من يشارك في الاعتداءات على مناطق السويداء وأهلها، أو يسعى لإدخال جهات أمنية إلى هذه المناطق، معتبرة ذلك تهديدا مباشرا لأمن المدنيين.
وختم البيان بالتشديد على طلب الحماية الدولية “حقنا لدماء الأبرياء”، قائلا: “حقنا لدماء أهلنا وأبنائنا… والمستعان بالله”.










