أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أن إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد، مشددا على قدرة بلاده على توجيه ضربة أقوى من تلك التي شهدتها في الحرب مع إسرائيل.
وقال خامنئي خلال استقباله رئيس ومسؤولي السلطة القضائية: “الشعب الإيراني في هذه الحرب المفروضة الأخيرة قام بعمل عظيم؛ لم يكن مجرد عمل عسكري، بل كان إرادة وعزما وثقة بالنفس”، مشيرا إلى أن هذه الثقة جعلت إيران مستعدة لمواجهة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وجها لوجه.
وأضاف: “بلغ الشعب مرحلة من القوة التي تجعله يقف أمام هذه القوى لا خائفا منها، بل يرهبها، ويقوم بما يستطيع من عمليات”، مشيرا إلى أن الروح المعنوية والصمود هما الأساس.
وأكد المرشد أن إيران تمتلك جميع الأدوات اللازمة، سواء في ميدان الدبلوماسية أو العسكرية، لخوض أي مواجهة محتملة، وقال: “سنخوض أي مواجهة بعون الله ونحن أقوياء ومستعدون”.
وأشار إلى أن الهجمات الأخيرة على طهران كشفت عن الحسابات الخاطئة للأعداء، مضيفا: “لقد انكشفت صورة العدو، واتضحت أهدافه الخفية التي كان يحجبها عن تصريحاته، حيث قضى شهورا يخطط لعمل عسكري في حين ظن البعض أن لا شيء سيحدث، لكن الناس فهموا الحقيقة”.
هذا التأكيد يأتي في ظل توتر متصاعد في المنطقة، مع استمرار التهديدات المتبادلة بين إيران وعدد من دول المنطقة.










