أعلن المبعوث الأمريكي توم باراك إلى سوريا، عبر حسابه على منصة “إكس” التوصل إلى اتفاق كبير لوقف إطلاق النار بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وتبنته كل من تركيا والأردن ودول الجوار.
الاتفاق يدعو الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء السلاح والانخراط في جهود بناء هوية سورية موحّدة بالتعاون مع باقي مكونات المجتمع، ويحث جميع السوريين على الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل السلام والازدهار داخل البلاد ومع دول الجوار.
وتطرق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إلى تقارير تفيد بإمكانية تفاوض أحمد الشرع مع إسرائيل، قائلا: “إذا ثبت أن الشرع يتفاوض مع إسرائيل بعد استهداف القصر الجمهوري ورئاسة الأركان، فعلى الشعب السوري أن يحدد: هل هو وطني، أم منتهك للسيادة؟”.
وبحسب إحصائيات المرصد، فقد تجاوز عدد الضحايا الموثقين في أحداث الجنوب السوري أكثر من 720 شخصا، بينما فاق عدد القتلى من المسلحين المنتمين لعشائر البدو وعناصر الأمن العام 300.
واختتم المرصد بالإشارة إلى أن مشايخ الطائفة الدرزية فتحوا منازلهم لاستقبال نازحين من أبناء البدو، رافضا “الافتراءات التي تم ترويجها عن احتجاز نساء وأطفال”، واصفا تلك المزاعم بأنها “محاولة خبيثة لتأجيج الفتنة وتشويه الوقائع”.










