أعلن الجنرال محمود أحمد فاديجو، المتحدث باسم عملية “هيلاك”، أن عبد القادر مؤمن، زعيم فرع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الصومال، قد هرب من سلسلة جبال المسكاد شمال شرق بونتلاند، رغم استمرار الهجوم العسكري الذي بدأ قبل حوالي ستة أشهر. وأوضح أن معلومات استخباراتية من شركاء دوليين أكدت فراره، دون توضيح توقيت أو طريقة الانسحاب.
وأكد فاديجو أن قوات بونتلاند استعادت السيطرة على 98% من جبال كال-مسكاد، والتي كانت المعقل الرئيسي لمقاتلي داعش منذ نحو نصف عام.
وأضاف أن نائب مؤمن، عبد الرحمن فاديجو عيسى محمود، لا يزال مختبئا في الجبال، معربا عن الثقة في القبض عليه قريبا.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس بونتلاند سعيد عبد الله ديني عن اختتام المرحلة الثالثة من الحملة العسكرية ضد داعش، وإطلاق المرحلة الرابعة المسماة “أونكود” التي تستهدف جيوب المسلحين المتبقية.
وكشف ديني عن مواجهة قواته مقاتلين أجانب من أوروبا وأفريقيا وآسيا والأميركتين في المنطقة، مؤكدا نجاح الهجوم في دحر تهديد أمني خطير.
كما أشارت مصادر أمنية إلى أن القوات اعتقلت قبل يومين مقاتلا أجنبيا يعتقد بأنه أوروبي، وهو أول معتقل حي من هذا النوع في الصومال منذ سنوات .
وتعتبر عملية “هيلاك” (Hilaac) واحدة من أكبر الحملات العسكرية ضد داعش في شمال شرق الصومال، وتتم بدعم من أجهزة الاستخبارات الدولية وتنسيق مباشر من القوات الأمريكية والإماراتية









