أفادت القناة 11 الإسرائيلية، يوم الإثنين 18 يوليو/ تموز 2025، بأن السلطات الإيرانية اعتقلت مواطنين يهوديين يحملان الجنسية الأمريكية، خلال أحداث ما يعرف بـ”حرب الأيام الـ12″ بين إيران وإسرائيل، مشيرة إلى أن أحدهما لا يزال قيد الاحتجاز حتى الآن.
ووفقا للتقرير، فإن الأمريكيين اليهوديين كانا من بين ما لا يقل عن 35 يهوديا اعتقلوا في إيران بشبهة التجسس لصالح إسرائيل عقب الحرب. وقد أفرج عن أحدهما بكفالة في الأيام الأخيرة، في حين لا يزال الآخر رهن الاعتقال.
وأوضحت القناة أن المفرج عنه يهودي من أصول إيرانية يقيم في لوس أنجلوس، بينما ينتمي المعتقل الآخر إلى الجالية اليهودية في نيويورك وكان قد غادر إيران قبل نحو ثلاثة عقود.
وبحسب التقرير، فإن الاثنين سافرا إلى إيران في زيارة عائلية، لكن وجودهما تزامن مع تصعيد أمني واسع النطاق داخل البلاد.
ونقلت القناة عن مصدر مطلع على جهود إطلاق سراح المعتقلين قوله: “لقد دخلا إيران في الوقت والمكان الخطأ”، مشيرا إلى أن السلطات الإيرانية شددت في الفترة الأخيرة من إجراءاتها ضد الأقليات الدينية، خصوصا أولئك الذين تربطهم علاقات بدولة إسرائيل.
حملة أمنية على الجالية اليهودية
وبالتزامن مع هذه الاعتقالات، أكدت القناة 11 أن السلطات الإيرانية أفرجت مؤخرا عن 11 شخصا آخرين من الجالية اليهودية كانوا معتقلين بنفس التهم، بينما لا يزال خمسة يهود آخرين رهن الاعتقال.
وذكرت وكالة أنباء “هرانا” أن الأجهزة الأمنية الإيرانية استدعت واستجوبت ما لا يقل عن 35 مواطنا يهوديا في طهران وشيراز، بسبب تواصلهم مع أقارب لهم في إسرائيل.
ونقل التقرير عن أحد كبار أعضاء الجالية اليهودية في العاصمة الإيرانية قوله إن “أجواء من الخوف والرعب غير المسبوقين تسود بين أفراد المجتمع اليهودي في البلاد”.










