أثار النائب الإيراني مجتبى زارعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، جدلا واسعا مساء الثلاثاء، بعدما زعم أن إيران قامت بتثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا المعلومة بأنها “موثوقة ومؤكدة” وليست مجرد تحليل.
وفي منشور أثار ردود فعل متباينة على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، كتب زارعي:”هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق… كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه”، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.
وأضاف النائب الإيراني: “لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية… ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية”، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران وإسرائيل، والذي بلغ ذروته في يونيو/حزيران الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية بشأن هذا الادعاء، في حين يرى مراقبون أن التصريحات تدخل في إطار الحرب النفسية والدعائية المتبادلة بين طهران وتل أبيب، خصوصا في ظل الصراع الاستخباراتي المستمر بين الطرفين.










