لماذا كان المصارع الشهير “تريبل إتش” مع ترامب في البيت الأبيض؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انضمام المصارع الشهير بول مايكل ليفيسك، المعروف باسم “تريبل إتش”، إلى التشكيلة الجديدة للمجلس الرئاسي للرياضة والتغذية واللياقة البدنية، في خطوة أثارت ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال زيارة تريبل إتش للبيت الأبيض، حيث شارك في حدث توقيع أمر تنفيذي هام يتعلق بتوسيع المجلس الرئاسي للرياضة واللياقة والتغذية.

الحدث والتشكيلة الجديدة
زار تريبل إتش، الذي يشغل منصب كبير مسؤولي المحتوى في WWE، البيت الأبيض يوم الخميس برفقة عدد من الرياضيين المحترفين المشهورين، منهم لاعب خط الوسط السابق لنيويورك جاينتس لورانس تايلور، ولاعب الجولف برايسون ديشامبو، ولاعب الركل لفريق كانساس سيتي تشيفز هاريسون بوتكر، إضافة إلى آخرين.

وتم الإعلان خلال الحدث عن توسعة المجلس الرئاسي الذي يهدف لتعزيز الرياضة والتغذية واللياقة في الولايات المتحدة.

يأتي هذا التوسع في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لاستضافة عدة أحداث رياضية كبرى، من بينها كأس رايدر 2025، وكأس العالم لكرة القدم 2026، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2028، وهي إنجازات بارزة تحسب لإدارة ترامب في ولايته الثانية.

أهمية حضور “تريبل إتش”
كان ظهور تريبل إتش في البيت الأبيض بمثابة نقطة تقاطع فريدة بين عالم المصارعة المحترفة والسياسة الأمريكية. إذ يمثل حضور شخصية بارزة في مجال الترفيه الرياضي دعما واضحا للرؤية الرئاسية في تعزيز ثقافة اللياقة البدنية والتغذية الصحية في المجتمع الأمريكي.

كما أن مشاركة تريبل إتش تضيف لمسة من تألق WWE إلى البيت الأبيض، وتبرز دور المشاهير الرياضيين في المبادرات الوطنية التي تستهدف تحسين صحة ورفاهية المواطنين.

إعادة إحياء اختبار اللياقة البدنية الرئاسي
في نفس الحدث، أعلن عن إعادة تأسيس اختبار اللياقة البدنية الرئاسي الذي قدمه الرئيس ليندون جونسون عام 1966.

ويهدف هذا الاختبار إلى تحفيز الطلاب في المدارس على تحقيق التميز في التربية البدنية من خلال برامج تكافئ الأداء العالي وتضع معايير جديدة لجائزة اللياقة البدنية الرئاسية.

وكان وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، قد قدم هذا الاختبار كجزء من التحدي الوطني للعودة إلى تمارين اللياقة البدنية المدرسية التي كانت متوقفة منذ عام 2012، بعد أن استبدلها الرئيس السابق باراك أوباما بـ”فيتنس غرام”، والذي يركز أكثر على تحسين الصحة الشخصية بدلا من المنافسة.