أثارت تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي جدلاً واسعاً اليوم الإثنين 4 أغسطس 2025، عندما ادعى أن “التجويع الحقيقي في غزة يطال الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس”، وليس الفلسطينيين في القطاع المحاصر. جاءت هذه التصريحات وسط تصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
تفاصيل التصريحات المثيرة للجدل
نشر هاكابي عبر منصة “إكس” تساؤلاً موجهاً لثلاث دول غربية: “هل ستدين فرنسا والمملكة المتحدة وكندا هذا الوضع؟”، منتقداً عدم تقاسم ما وصفه بـ”الكميات الهائلة من الطعام” التي تدخل إلى غزة مع المحتجزين، مشيراً إلى أن عناصر حماس “يتمتعون بتغذية جيدة جداً”.
الإحصائيات المرفقة
أرفق السفير الأمريكي منشوره بأرقام عن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، مؤكداً أن “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة تقدم أكثر من مليون وجبة يومياً.
خلفية السفير المثيرة للجدل
يُعتبر مايك هاكابي أول سفير إنجيلي يتولى منصب السفير الأمريكي لدى إسرائيل، وهو قس معمداني معروف بمواقفه المتطرفة المؤيدة لإسرائيل.
يؤمن هاكابي بـ“الأيديولوجيا الإنجيلية الطهرانية” التي تدعو لتوفير الظروف المواتية لعودة المسيح المخلص على الأرض المقدسة.










