شهدت الأيام الأخيرة تطورات جذرية في أزمة اللاعب أحمد فتوح، الظهير الأيسر لنادي الزمالك ومنتخب مصر، والتي شغلت الساحة الرياضية والإعلامية منذ حادثة الساحل الشمالي، عندما تم إيقاف اللاعب وتغريمه مليون جنيه مع تحويله للتحقيق بسبب غيابه عن معسكر الفريق دون إذن وظهوره في مناسبة عامة.
أبرز التطورات:
عودة فتوح للتدريبات بشكل منفرد تمهيداً “لغلق الملف”، بناءً على تعليمات المدرب والجهاز الفني للاستفادة من جاهزية اللاعب بدنيًا وفنيًا مع اقتراب انطلاق الدوري أمام سيراميكا يوم 8 أغسطس.
استمرت العقوبة المالية والتأديبية بتجميد مستحقاته رغم عودته للتدريبات، في انتظار موعد التحقيق الرسمي معه بواسطة المدير الرياضي.
تدخل عدد من نجوم ومسؤولي الزمالك لمحاولة احتواء الأزمة والحفاظ على اللاعب، في ظل أهميته الفنية وصعوبة تعويضه قبل بدء الموسم الجديد.
لم تصدر من اللاعب تصريحات سلبية بل التزم بالعقوبة وأوضح أن الصور المتداولة عن عزف الموسيقى قديمة ولم تكن مرتبطة بالأزمة الحالية.
الخلفية القانونية:
أحمد فتوح ارتبط اسمه أيضًا بقضية قديمة أثارت جدلاً واسعاً نهاية 2024 بعد صدور حكم بحبسه سنة مع إيقاف التنفيذ وغرامة 20 ألف جنيه، بسبب حادث سير أدى لوفاة مواطن بطريق العلمين، وخروج اللاعب من القضية بعد تصالح مع أسرة الضحية، مع تعليق رخصة قيادته حتى إشعار آخر.
الوضع الحالي ومستقبله:
لم يُحسم بعد مصير فتوح سواء بالاستمرار أو الرحيل عن الزمالك خلال الانتقالات الصيفية، خصوصاً أن الغرامات والتحقيقات لا تزال جارية، لكنه منفتح على العروض ويضع مصلحة النادي في المقام الأول.
فنيًا، يظل فتوح أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الزمالك ومنتخب مصر، وأي قرار بحقه سيؤثر على شكل خط الدفاع الأبيض في ظل ندرة الجودة بمركز الظهير الأيسر بمصر.
ولهكذا يبقى أحمد فتوح حديث الوسط الرياضي المصري وسط تقلبات بين الأزمات والانفراجات، وأعين الجماهير معلقة بقرارات إدارة الزمالك وما ستسفر عنه الأيام القادمة.










