أصدرت اللجنة العليا لطوارئ الخريف والفيضانات بمحلية مروي في الولاية الشمالية، نشرة تحذيرية عاجلة دعت فيها المواطنين القاطنين في المناطق الواقعة أسفل محور سد مروي وعلى ضفتي نهر النيل، إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، تحسبًا لارتفاع متواصل في مناسيب المياه خلال الأسابيع القادمة.
فتح تدريجي لبوابات سد مروي
وأوضحت اللجنة أن إدارة سد مروي بدأت بالفعل في فتح بوابات المفيض بشكل تدريجي، في خطوة تستمر حتى شهر أكتوبر المقبل، وذلك بسبب زيادات متوقعة في مناسيب النيل وروافده، نتيجة للأمطار الغزيرة في الهضبة الإثيوبية وتدفقات المياه الموسمية.
مناطق الخطر وتحذيرات واسعة النطاق التحذيرات شملت بشكل خاص، وأصحاب المشاريع الزراعية الواقعة على ضفاف النيل،والموتورات الساحبة ومحطات المياه.
وكذلك سكان الجزر النهرية والمناطق المعروفة بهشاشتها أمام الفيضانات.
وأكدت اللجنة أن هذه المناطق معرضة لفيضانات قد تتسبب في خسائر مادية وبشرية جسيمة ما لم تُتخذ الاحتياطات اللازمة في الوقت المناسب.
استعدادات واستنفار للجهات المختصة
ودعت الجهات المعنية المواطنين إلى متابعة النشرات اليومية حول تطورات مناسيب النيل، والابتعاد عن مجاري السيول والمياه، والاستعداد لعمليات إخلاء محتملة في حال حدوث طوارئ مفاجئة.
كما طالبت السلطات سكان المناطق المهددة باتخاذ تدابير الحماية الممكنة، مثل تأمين الممتلكات، وتفادي الأنشطة الزراعية أو السكنية القريبة من مجرى النهر.
توقعات بارتفاع غير مسبوق
تشير التوقعات إلى أن موسم الخريف هذا العام قد يشهد مستويات غير مسبوقة لمناسيب النيل، ما يزيد من خطورة الفيضانات، لا سيما في المناطق المنخفضة.
وتعد هذه النشرة بمثابة إنذار مبكر لجميع سكان محلية مروي والمناطق المجاورة، في ظل تزايد المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية والتقلبات الموسمية الحادة.










