تصريحات الجولاني “أحمد الشرع” بعضها شيفرات لتحديد ساعة الصفر لانهاء ملف ما بالدم .
قبل انطلاقة أحداث الساحل الدموية خرج بتصريح استفز به الأخوة الشيعة بوصفه لسنة متشددين أنهم شعب لايلطم ووقتها حذرت عبر صفحتي ان الجولاني يوعز بقرب ارتكاب مجازر في الساحل وهو ماحصل بالفعل بعد أيام من خروجه للإعلام مستفزا الشيعة .
و مؤخرا خرج بتصريح اخر لافت تبرأ فيه من امتداده للتنظيمات الإسلامية لا الجهادية ولا الاخوان .
باعتقادي ان الشرع يعلن ساعة الصفر لقرب معركة الجهاديين ضد الجهاديين انفسهم
والايام القادمة ستشهد حرب الاغتيالات ضد الشخصيات الجهادية التي بقيت مخفية عن عيون استخبارات دول طيلة سنوات ماضية من المتابعات الحثيثة والبحث الأمني والمعلوماتي عنهم لكن منح الدول المعنية بالملف السوري دفة حكم البلد لجهادي فتح الطريق لعبور القيادات الدولية باريحية وثقة من قبل الإخوان باتجاه سوريا وبعضهم خرجوا للعلن وآخرين باتوا تحت أنظار الصياد .
سنرى ونسمع عبر سلسلة تفجيرات وربما عمليات إرهابية ستكثف في إدلب ودمشق ستطال متزعمين متطرفيين ستنهال عليهم وآخرين سينتهون بالاعتقال .
وفي ذات التوقيت هو يحدد موعد الحرب الخاصة بين الجهاديين بين المختلفين والفرقاء والرافضين والمتخوفين والمنعدمي الثقة بالجولاني من جهة وبين الداعمين له من جهة اخرى.
بمعنى حرب دموية بين الجولاني واحمد الشرع ستقاد بسيناريوهات عديدة .
وقد دونت عنها قبل شهور عديدة اذ ان ملاحقة المدرجين من المطلوبين دوليا على القائمة السوداء وربما قوائم سرية بأسمائهم كانت مكلفة للغاية على حكومات الدول لكن بعد تنصيب الجولاني وجر دقون إدلب إلى كراسي الحكم أصبحت قوائم الأسماء والتفاصيل الدقيقة بإماكن انتشارهم باتت في متناول ايدهم فبقي الانقضاض على من انتهت صلاحية مشروعه المتطرف والبدء بمرحلة التخطيط مستقبلا لمشروع على غرار داعش وبقية التكتلات الجهادية لكن اكثر فتكا ودموية وخبرة ودعما بعد إعادتهم للمعتقلات واخراجهم مرة ثانية لإعادة تدويرهم من جديد .
وهنا أكرر
سجون الإرهاب الخاصة بواشنطن ستعود للواجهة من جديد.










