بحسب المصادر فإن هناك جماعات مسلحة جديدة بدأت بالظهور في سوريا هي نتائج تفسخ عدد من التنظيمات الإرهابية وفقدان الجولاني للسيطرة على العديد من المناطق التي أصبحت تدار من قبل جماعات غير سورية بالأساس.
داعش استغل الأمر وبدء بالظهور بشكل علني في مناطق كانت بعيدة عن نفوذه مثل مدينة طرطوس وهي نقطة تشكل تحول في الصراع السوري حيث أصبح العديد من السوريين يفضلون الجماعات الإرهابية على قوات الجولاني التي أصبحت منبطحة بشكل كامل للكيـ1ن الغـ1صب.
نهاية الجولاني تقترب أكثر مع زيادة الانشقاق في الجبهة الداخلية وهناك عدد من قادة جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام غير راضين عن اتفاقيات الجولاني مع الكيـ1ن بل إن بعضهم غير راض عن علاقات الجولاني بتركيا التي أصبحت تتحكم حتى في القصر الذي يسكنه الجولاني وتعين الموظفون فيه.
الجولاني استعان بشخصيات من عائلته وعشيرته فقط في تكرار لأخطاء النظام السابق وهو ماتسبب في حالة غضب سوري نقلتها وسائل التواصل وتغاضت عنها وسائل الإعلام العربي.
النفوذ الجولاني سينحسر تدريجيا ويصل إلى العاصمة دمشق فقط مع تزايد أعداد المقاتلين الذين بدئوا بالتدفق من تركيا وأفغانستان بل ومن بعض الدول الأفريقية والعربية والذين يحلمون بدولة خلافة جديدة على الطريقة الداعشية.
هؤلاء يدارون من أجهزة مخابراتية دولية بل ومن قادة ميدانيين على الأرض وهم غير مهتمين تماما بالخطابات التي يلقيها الجولاني والتي تعد السوريين بالرفاهية والاستثمارات الأجنبية.
ستدخل سوريا في دوامة حرب ستكون أكثر تعقيدا من حربها السابقة لأن مصالح الدول في سوريا أصبحت متشعبة أكثر خصوصا مع وجود الكيـ1ن الغـ1صب الذي يتقدم كل يوم في العمق السوري وعينه على تركيا التي لن تستطيع أن تهدد الكيـ1ن بورقة الإرهاب كما تفعل مع بقية الدول…










