أعلن قصر الإليزيه، مساء الثلاثاء، عن تعيين وزير القوات المسلحة سيباستيان لوكورنو، وهو شخصية يمينية مقرّبة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيسًا للحكومة خلفًا لفرانسوا بايرو الذي قدّم استقالته بعد سقوط حكومته في البرلمان.
خلفية التعيين
جاء قرار ماكرون بعد يوم واحد من تصويت الجمعية الوطنية بحجب الثقة عن حكومة بايرو، حيث صوّت 364 نائبًا لصالح سحب الثقة.
صباح الثلاثاء، قدّم بايرو استقالته رسميًا للرئيس ماكرون، لتنتهي فترة قصيرة من رئاسته للحكومة اتسمت بأزمات سياسية متلاحقة.
مهمة لوكورنو
أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون كلّف لوكورنو بـ التشاور مع مختلف الأحزاب السياسية في المرحلة الأولى.
الهدف من هذه المشاورات هو التوصل إلى “الاتفاقات الضرورية للقرارات التي ستتخذ في الأشهر المقبلة”، وذلك تمهيدًا لتشكيل حكومة جديدة.
دلالات التعيين
يُعد لوكورنو (37 عامًا) من المقرّبين سياسيًا من الرئيس ماكرون، وقد لعب أدوارًا بارزة في وزارة القوات المسلحة خصوصًا في ظل الحرب في أوكرانيا وتنامي التحديات الأمنية في أوروبا.
تعيينه يُنظر إليه كمحاولة من ماكرون لإعادة ضبط التوازن السياسي بعد أزمة الثقة البرلمانية، ولتعزيز موقع السلطة التنفيذية في مواجهة برلمان منقسم.









