شهد سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم الجمعة 12 سبتمبر 2025، مع إشارات إلى تقلبات طفيفة قد تطرأ في فترة قادمة نتيجة تحركات الأسواق العالمية وتأثير الأحداث الاقتصادية الإقليمية والدولية.
بحسب البيانات الرسمية التي صدرت عن السوق، جاء سعر صرف الدولار مقابل الريال السعودي في حدود 3.7517 ريالات، مع تغير طفيف جداً بنسبة +0.0027%، وهو مستوى يعكس استقرارًا نسبيًا بعد عدة أيام من تقلبات طفيفة في السوق. واستمر السعر في التقلب ضمن نطاق ضيق بين 3.75 و3.76 ريالات خلال 52 أسبوعًا، مما يؤكد علاقة مستقرة نسبيًا بين العملتين، خصوصًا مع ارتباط الريال بسياسة الربط بالدولار.
ويأتي هذا الاستقرار في ظل تحديات عالمية مستمرة، منها التقلبات في الأسواق المالية وتغيرات في أسعار السلع الأساسية، بالإضافة إلى تأثير السياسات النقدية الأمريكية التي تمثل عاملًا حاسمًا في سعر الدولار على المستوى الدولي.
أما من جانب آخر، فإن سعر الريال السعودي مقابل العملات الأخرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري وشركات التداول يلاحظ بها بعض الحركات الطفيفة، والتي تعكس التقلبات الطبيعية في السوق العالمية للعملات.
في السوق السعودي، لا تزال التوقعات تركز على عوامل عدة من بينها السياسة الاقتصادية للبلاد، الاحتياطيات النقدية، ومستوى الطلب على الدولار داخل المملكة، خصوصًا مع استمرار المشاريع التنموية الضخمة والاستثمارات الأجنبية التي تتطلب حركة نقدية كبيرة.
على الصعيد الاقتصادي المحلي، تلعب أسعار النفط وتصدير الطاقة دورًا رئيسيًا في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في السعودية، وهو ما ينعكس على سعر صرف الدولار مقابل الريال السعودي بصفة عامة. وأيضًا تبقى مراقبة الأسواق الإقليمية عنصراً مهمًا لقراءة تحركات العملة الأمريكية.
وفي سوق الصرافة والبنوك المحلية، تحافظ الأسعار على استقرار نسبي مع عدم حدوث تغييرات كبيرة. متوسط سعر الريال في البنوك المصرية بلغ نحو 12.83 جنيه للشراء و12.87 جنيه للبيع، وفقًا لتحديثات حديثة.
هذه البيئة الاقتصادية المستقرة نسبيًا من المتوقع أن تستمر مع مراقبة الأسواق الخارجية، حيث لا تزال السعودية من بين الدول ذات العلاقة القوية بالاقتصاد الأمريكي، وهو ما يعزز من استقرار قيمة الريال وربطه بالدولار.
باختصار، فإن سعر الدولار مقابل الريال السعودي اليوم يعكس حالة من الثبات النسبي وسط تقلبات خفيفة في الأسواق العالمية، مع ترقب مستمر لأي تغيرات في السياسة النقدية الأمريكية أو تحركات اقتصادية إقليمية قد تؤثر على سعر صرف العملات.










