منذ بداية هذا العام كتبنا لكم بالتحليل الميداني والدولي أن معارك الوسط ستُحسم أولاً في الربع الاول ..ثم تنتقل المعركة إلى كردفان فدارفور..وها نحن في سبتمبر نشهد ذلك واقعاً على الأرض في كردفان
لكن الجديد اليوم أن المعركة لم تعد فقط عسكرية..بل تحيط بها ترتيبات دولية معقّدة: ما يُسمى بخارطة “الرباعية” وضغوط عبر القاهرة والرياض لاستكمال حصار السودان سياسياً واقتصادياً من كل الاتجاهات..هذه ليست مجرد وساطات..بل محاولات لتقسيم السودان ولإعادة إنعاش مليشيا الامارات بعد هزائمها بعد فشل السيطرة على السودان
لذلك..فإن شهري سبتمبر وأكتوبر سيكونان حاسمين على ثلاثة مستويات:
• ميدانياً: معارك كردفان والحفاظ على الفاشر ستحدد مصير المليشيا نهائياً
• دبلوماسياً وسياسياً: محاولات فرض واقع دولي جديد على السودان ستبلغ ذروتها
• إقليمياً: ملفات الشرق الأوسط المتغيرة تحمل فرصاً استراتيجية تصب في صالح السودان إن أُحسن استثمارها
نحن أمام لحظة تاريخية فاصلة.. وستكون لنا سلسلة مقالات قادمة لكشف السيناريوهات الممكنة وتوضيح ما بعد هذه المرحلة..ليبقى الشعب على بصيرة مما يُحاك له
ساعدونا بالتفاعل لنتشجع على كتابة المزيد من المقالات ولنواصل مقاومة البلاغات وحملات التبليغ ان وجدنا اهتمام وتفاعل سنواصل في كشف الحقائق










