في كلمة أثارت الجدل خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن إيران لا يجب أن تمتلك أسلحة نووية تحت أي ظرف، واصفا إياها بأنها “الدولة الراعية للإرهاب رقم واحد في العالم”.
وقال ترامب:”موقفي بسيط للغاية: لا ينبغي السماح للدولة الراعية للإرهاب رقم واحد في العالم بالحصول على أخطر الأسلحة”.
وأضاف أنه، فور توليه منصبه، أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني الأعلى، تضمنت عرضا سخيا يتضمن التعاون الكامل مقابل تعليق البرنامج النووي الإيراني، إلا أن الرد الإيراني، بحسب ترامب، جاء عبر تصعيد التهديدات ضد جيران إيران، وضد الولايات المتحدة، ومصالحها الإقليمية.
“مطرقة منتصف الليل” والقصف النووي
وفي تصريح غير مسبوق، كشف ترامب عن عملية عسكرية سرية أطلق عليها اسم “مطرقة منتصف الليل”، قال إنها نفذت خلال حرب استمرت 12 يوما ضد منشآت إيران النووية.
وأوضح:”ألقينا 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف طن، على المنشآت النووية الإيرانية. لم تكن أي دولة أخرى في العالم قادرة على تنفيذ عملية كهذه”، مشيرا إلى أن العملية قضت على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم.
وأشار ترامب إلى أن هذه الضربة أنهت فعليا الحرب بين إيران وإسرائيل، ووضعت حدا لمخاطر البرنامج النووي الإيراني.
“نمتلك أقوى الأسلحة في العالم”
اختتم ترامب كلمته بالتأكيد على أن الولايات المتحدة تملك أقوى ترسانة عسكرية في العالم، مضيفا: “نكره استخدامها، لكننا فعلنا ما طالب به الجميع منذ أكثر من عقدين”.
كما ألمح إلى أن قادة إيران العسكريين الذين كانوا يشرفون على برنامجها النووي “لم يعودوا على قيد الحياة”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
تأتي تصريحات ترامب في ظل استمرار التوتر الإقليمي بشأن البرنامج النووي الإيراني، والمفاوضات المتوقفة حول إحياء الاتفاق النووي.
ويثير هذا الخطاب تساؤلات حول موقف الإدارة الأمريكية الحالية من تلك التصريحات، ومدى دقتها أو واقعيتها من منظور سياسي وعسكري.










