الخارجية السورية مصر: استنكار للهتافات المسيئة وتأكيد على عمق العلاقات الأخوية
أكدت “الخارجية السورية مصر” في بيان رسمي أن الفيديو المتداول لهتافات مسيئة لا يمثل مشاعر السوريين ولا يعبّر إلا عن من صدر عنه، مجددة التقدير للشعب المصري الذي احتضن مئات آلاف السوريين والتشديد على متانة العلاقات السورية–المصرية ورفض الإساءة إليها.
بيان الخارجية السورية عن الهتافات المسيئة
قالت الوزارة إن المقطع المتداول يُظهر عدداً محدوداً من الأشخاص يرددون هتافات مسيئة على هامش ما قيل إنه وقفة تضامنية مع غزة، مؤكدة أن الواقعة فردية ومرفوضة.
أكد البيان أن “هذه التصرفات لا تعكس على الإطلاق مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية الشقيقة قيادةً وشعباً، ولا تمثل إلا من قام بها”.
وأعربت الخارجية السورية عن أسفها لمحاولات استغلال الحادث لتعكير صفو العلاقات الأخوية بين البلدين، مجددة التمسك بأواصر الأخوة والاحترام المتبادل.
العلاقات السورية المصرية والروابط الأخوية
يأتي البيان في سياق تأكيد مصري متكرر على دعم وحدة سوريا ومؤسساتها الوطنية، كما ظهر في لقاء وزيري الخارجية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
وتجدد القاهرة في بياناتها الرسمية احترام وحدة سوريا وسيادتها، بما يعكس أرضية سياسية مشتركة لاحتواء أي توتر طارئ وتعزيز التنسيق الإقليمي .
واقعة الفيديو وموقعها المتداول
أشارت تغطيات إعلامية إلى أن التجمّع المرتبط بالمقطع خرج من محيط المسجد الأموي في دمشق، وأن المشاركين كانوا محدودي العدد، ما يدعم توصيف الحادثة بأنها فردية.
كما تناولت منصات عربية ودولية مضمون البيان السوري وسياق صدوره، مركزة على الرسالة الدبلوماسية في تهدئة المشهد وحماية مسار العلاقات مع القاهرة.










