أدلى السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بتصريحات مساء السبت خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، عبر فيها عن تفاؤل حذر إزاء التزام الطرفين – إسرائيل وحماس – بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الأوضاع تسير في “الاتجاه الصحيح”، وأن هذه المرحلة “تلبي تطلعات ملايين الناس في الشرق الأوسط والعالم”.
وأشار خلاف إلى أن الدخول في قمة شرم الشيخ للسلام غدا يشكل “لحظة مفصلية في تاريخ الشرق الأوسط”، متوقعا أن تؤسس هذه القمة عهدا جديدا من الاستقرار والأمن في المنطقة، ومدينا الأهمية الحاسمة للقيادة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنضاج هذا الاتفاق.
من ناحيته، تحدث السفير عن مصير حماس في المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن الحركة تدرك أنها “لن يكون لها مكان في حكم غزة سياسيا بعد الحرب”. وأوضح أن مصر طرحت منذ القمة العربية في القاهرة مارس الماضي «رؤيتها لإدارة غزة المستقبلية» عبر لجنة “الإسناد المجتمعي” المركبة من شخصيات فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) لا تنتمي لأي فصيل، لضمان الحياد والنزاهة في المرحلة الانتقالية.
وبحسب خلاف، فإن المفاوضات القادمة ستركز على الترتيبات الأمنية، الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، إعادة التأهيل والإعمار، والإنعاش المبكر، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية إلى القطاع
كما رد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة على تقرير إعلامي نشر عبر BBC يفيد بأن حماس نشرت مقاتلين في الشوارع وعينت محافظين من خلفيات عسكرية، واصفا ما نشر بأنه عار عن الصحة، ودعوة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية في غزة، محذرا من أن نشر مثل هذه المناشير يخدم الدعاية الإسرائيلية ويشوش على الواقع على الأرض.










