قام الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بزيارة مفاجئة إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث التقى برئيس الوزراء آبي أحمد لإجراء مباحثات رفيعة حول “توطيد العلاقات وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
وتوجه الزعيمان بعد ذلك إلى القصر الوطني في أديس أبابا لعقد لقاء ثنائي، تناول خلاله سبل تعزيز التنسيق الثنائي في مجالات التنمية الاقتصادية والتعاون المتوازن، مع التأكيد على احترام سيادة البلدين، وحدتهما، وسلامة أراضيهما.
وفي تصريحات تابعتها وسائل الإعلام، قال آبي أحمد إن المحادثات مع الرئيس الصومالي شملت القضايا الثنائية والإقليمية، مشيرا إلى أن الهدف هو بناء شراكة تقوم على حسن الجوار والتعاون المتبادل.
وقد رصد هذا اللقاء في مراحل سابقة بين قيادتي البلدين كخطوة نحو تصحيح العلاقات التي شهدت توترا في السنوات الماضية، خاصة في ملف النفاذ إلى البحر واتفاقية مرفأ في إقليم الصومال (سوماليلاند) التي أثارت جدلا بين موسوجمو ومدغيشو.
من المتوقع أن تركز المباحثات القادمة على تنفيذ الاتفاقات الموقعة مسبقا، واستكشاف فرص التعاون في البنى التحتية، الأمن، والتجارة، في ظل الطموحات المشتركة لتحقيق الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.










