أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه قام بتحييد حسين علي طعمة، المسؤول عن الإسناد اللوجستي في حزب الله اللبناني، في 14 أكتوبر الجاري، معتبرا أن نشاطاته شكلت خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وأوضح الجيش أن طعمة عمل خلال الحرب على نقل وسائل قتالية بهدف إعادة إعمار قدرات حزب الله العسكرية في المنطقة.
وفي تطورات مرتبطة، أفاد مصدر طبي لبناني يوم الاثنين الماضي، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ بلدة البياض، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.

وفي تطورات مرتبطة، أفاد مصدر طبي لبناني يوم الاثنين الماضي، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخ بلدة البياض، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخر بجروح.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية تصاعدا ملحوظا، بعد سلسلة اغتيالات طالت شخصيات بارزة من حزب الله خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مؤشرات على احتمال انتقال المواجهة بين إسرائيل وحزب الله إلى مستوى جديد من التصعيد.
وبين التحركات العسكرية الإسرائيلية على الحدود والرسائل السياسية الموجهة من تل أبيب، تتزايد التوقعات بإمكانية تنفيذ عمليات أوسع في الجنوب اللبناني، سواء بهدف ما تصفه إسرائيل بـ”تثبيت الردع”، أو ضمن حسابات إقليمية مرتبطة بالتوتر مع إيران وتطورات الحرب في غزة.
كما شمل التصعيد تعامل الجيش الإسرائيلي مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، إذ أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة قنبلة يدوية على دورية تابعة للقوة قرب مستوطنة كفركلا، دون إصابات، وفق المكتب الصحفي لليونيفيل.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات اليونيفيل أسقطت طائرة عسكرية إسرائيلية مسيرة أمس الأحد أثناء مهمة مراقبة روتينية في نفس المنطقة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، وكان من المفترض أن ينهي الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق المحتلة جنوبي لبنان بحلول 26 يناير الماضي. إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وحافظت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية جنوب البلاد، مع استمرار تنفيذ ضربات جوية على مناطق متفرقة، مبررة ذلك بـ”حماية مستوطنات الشمال”، في حين يؤكد لبنان رفضه القاطع لهذه الاعتداءات ويطالب بوقفها فورا.










