لا تتوقف فصول الإثارة والجدل في حياة صانع المحتوى محمد أوتاكا، طليق البلوجر هدير عبد الرازق، فبعد أشهر قليلة من انفصالهما المثير للجدل، يعود أوتاكا إلى واجهة الأخبار، ولكن هذه المرة من خلف قضبان قفص الاتهام.
أصدرت محكمة الجنح الاقتصادية حكمًا جديدًا بحبسه 6 أشهر وتغريمه مليون جنيه، بتهمة ترويج والاتجار في العملات المشفرة. يأتي هذا الحكم ليُضاف إلى قائمة الاتهامات السابقة التي واجهها أوتاكا، والتي شملت حيازة مخدرات ونشر فيديوهات خادشة للحياء.
من الترند إلى القضايا: مسار أوتاكا المتقلب
من الواضح أن مسيرة أوتاكا، التي بدأت بصناعة محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، قد اتخذت منعطفًا خطيرًا نحو عالم الجريمة. فقبل أشهر قليلة، كانت علاقته بالبلوجر هدير عبد الرازق هي الشغل الشاغل للجمهور، حيث تبادلا الاتهامات في بثوث مباشرة، ثم أعلنا عن انفصالهما بعد تسريب فيديو فاضح لهما، وهو ما دفع بهما إلى التحقيق.
وقد كشفت التحقيقات عن الوجه الآخر لعالم الترند المزيف، حيث تبين أن أوتاكا كان يروج لمقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، بقصد زيادة المتابعين وتحقيق أرباح مالية. لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت تورطه في قضية ترويج والاتجار في العملات المشفرة، والتي كشفت عنها تحريات الأجهزة الأمنية.
اعترافات أوتاكا وتفاصيل صادمة
وخلال التحقيقات، اعترف أوتاكا بتفاصيل صادمة حول علاقته بهدير عبد الرازق، حيث أكد أنه كان على علاقة بها بالفعل، لكنه فوجئ بتهديدها بإرسال الفيديوهات إلى أهله في حالة عدم تنفيذ طلباتها، وهو ما دفعه إلى الانفصال عنها. كما كشف أوتاكا عن جوانب أخرى من حياته، حيث اعترف بتعاطيه للمخدرات، مشيرًا إلى أن علاقته بهدير هي التي دفعته إلى ذلك.
تأثير القضية على عالم صناعة المحتوى
وتثير قضية أوتاكا وهدير عبد الرازق تساؤلات حول أخلاقيات صناعة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل سعي البعض إلى تحقيق الشهرة والأرباح السريعة، حتى لو كان ذلك على حساب الأعراف والقوانين.
ويطالب العديد من المتابعين بضرورة وضع ضوابط أكثر صرامة على صناع المحتوى، لضمان عدم استغلال هذه المنصات لنشر المحتوى غير اللائق أو ارتكاب جرائم.
فما حدث لأوتاكا قد يكون عبرة لمن يعتبر، فما كان يظنه وسيلة لتحقيق الشهرة والثروة، تحول إلى كابوس يطارده في قفص الاتهام
. ويبقى السؤال الأهم، هل سيتعظ صناع المحتوى من هذه القصة، أم ستتكرر المأساة مع آخرين؟
ملاحظة: قد تختلف التفاصيل الواردة في التقرير الصحفي بحسب المصادر، وقد يتم تحديث المعلومات لاحقًا بعد صدور حكم نهائي في القضية.










