تعرض الفنان المصري حمدي الوزير لوعكة صحية مفاجئة استلزمت نقله إلى غرفة الرعاية المركزة في أحد المستشفيات الشهيرة بالقاهرة، حسب ما أفادت مصادر صحفية صباح اليوم. وأوضح التقرير الطبي الأولي أن السبب الرئيسي وراء نقله هو ضيق في التنفس، ويخضع حاليا لمتابعة دقيقة من قبل فريق طبي متخصص لضمان استقراره وتحسن حالته.
خلفية الحالة:
وفقا للتقارير، تصاعدت حالة الوزير الطبية نتيجة ضيق التنفس، دون ذكر تفاصيل إضافية عن أي أمراض أخرى حالية، مع الإشارة إلى تاريخ صحي سابق يشمل مشاكل قلبية، منها عمليات في الشريان الأورطي أجريت له عام 2022.
تصريحات الفنان:
في مقابلات صحفية لاحقة، نفى الوزير شائعات نقله إلى العناية المركزة، مؤكدا أن حالته الصحية مستقرة، وأن تواجده في المستشفى يهدف لإجراء فحوصات طبية دورية للاطمئنان على صحته. وأضاف الوزير أنه معتاد على هذه الفحوصات بعد الوعكة الصحية السابقة، مشددا على عدم وجود أي خطر على حياته.
غياب الوزير عن الساحة الفنية:
أوضح حمدي الوزير أن غيابه عن الأعمال الفنية والشاشات التلفزيونية يعود إلى عدم عرض أعمال مناسبة لشخصيته الفنية، رغم تلقيه عروضا متعددة رفضها لعدم توافقها مع مساره الفني.
الجدل حول لقبه الفني:
عبر الوزير عن استيائه من اللقب الذي أطلق عليه منذ عقود، وهو “أشهر متحرش في السينما المصرية”، نتيجة دوره في فيلم «المغتصبون» عام 1989، مؤكدا أن هذا الوصف لا يعكس شخصه الحقيقي أو مسيرته الفنية الطويلة.
إجراءات قانونية:
كما أعلن الوزير عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد من نشروا شائعات حول وفاته مؤخرا، بعد تداول مقاطع فيديو على تطبيق «تيك توك» زعمت تعرضه لوعكة صحية حادة، ما أثار قلق جمهوره ومحبيه داخل مصر وخارجها.
الوضع الحالي للفنان يقتضي متابعة مستمرة، مع توقع صدور تحديثات طبية لاحقة خلال الأيام المقبلة حول تحسن حالته أو تطورات أخرى.











