أصدر رئيس جمهورية جنوب السودان، الفريق أول سلفاكير ميارديت، مساء الاثنين حزمة مراسيم رئاسية واسعة أعادت ترتيب المناصب العليا في الحكومة والمؤسسات الأمنية، في خطوة وصفها محللون بأنها “إعادة هيكلة جذرية” للمشهد السياسي والإداري في البلاد.
وشملت القرارات تغييرات مفصلية في القمة التنفيذية والأمنية، أبرزها:
تعيين الجنرال توت قلواك مانيمي مستشارًا رئاسيًا للأمن القومي خلفًا لـ مدوت يل، في مؤشر على تركيز القيادة على الملف الأمني.
تعيين الجنرال أفريكانو ماندي وزيرًا لشؤون الرئاسة خلفًا للسفير شول أجونقو ماووت، وبرنابا باك شول وزيرًا للمالية والتخطيط الاقتصادي بدلًا من أطيان ديينق أطيان، وسط تحديات مالية متصاعدة.
تعيين الدكتور شول دينق طون وكيلاً لوزارة البترول، والجنرال جيمس دينق وال مديرًا تنفيذيًا لمكتب الرئيس.
إعادة تعيين الجنرال نيون فيليب قائدًا للحرس الرئاسي بدلًا من الجنرال فالانتينو باك مكوي، في خطوة تفسر على أنها تجديد للثقة في القيادات الميدانية.
وعلى صعيد السلك الدبلوماسي، تم تعيين السيدة ريتا أودوهو سفيرة لجنوب السودان لدى رواندا.
تأتي هذه القرارات ضمن أوسع التعديلات التي يجريها الرئيس سلفاكير هذا العام، ويرى مراقبون أنها قد تمهد لمرحلة جديدة من التوازنات السياسية داخل البلاد، في ظل سعي القيادة لتعزيز الاستقرار الأمني والسياسي.











