أعلنت أجهزة الأمن الروسية عن اعتقال رجل من موسكو بتهمة تسريب معلومات عن مواطنين روس “معارضين” إلى جهاز استخبارات غربي، في قضية قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد بموجب قانون الخيانة الروسي
أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية (FSB) عن اعتقال رجل من موسكو، مواليد 1988، بتهمة التعاون مع جهاز استخبارات تابع لدولة عضو في حلف الناتو، في قضية تصنف على أنها “خيانة عظمى”.
ووفق بيان الهيئة، فقد بادر المتهم بالتواصل مع الجهة الأجنبية ونقل بيانات شخصية ومعلومات عن عدة مواطنين روس ذوي توجهات معارضة، بهدف جذبهم للتعاون السري مع هذا الجهاز الاستخباراتي. وأوضحت FSB أن هذه الإجراءات تأتي ضمن “قمع الأنشطة غير القانونية” وحماية الأمن الوطني الروسي.
وأضافت الهيئة أن المتهم تم اعتقاله، وتمت مداهمة مقر إقامته لجمع الأدلة اللازمة، بينما قرر القضاء وضعه قيد الاحتجاز الاحترازي في السجن. وأشارت FSB إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد مدى شبكة التعاون المحتملة وآثارها.
وتنص القوانين الروسية على أن عقوبة الخيانة العظمى قد تصل إلى السجن المؤبد، مما يعكس خطورة القضية. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية المكثفة التي تتخذها موسكو ضد من تصفهم بـ”العناصر المعارضة أو المهددة للأمن الوطني”، وسط تصاعد التوترات بين روسيا وحلف الناتو.










