توفي المطرب الشعبي المصري إسماعيل الليثي اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته البالغة التي تعرض لها في حادث سير مروع وقع فجر الجمعة الماضي على الطريق الصحراوي الشرقي بالقرب من مركز ملوي بمحافظة المنيا. وتراوح عمر الليثي بين 38 و45 عاما حسب المصادر.
وذكرت تقارير طبية من مستشفى ملوي التخصصي أن إسماعيل الليثي كان يعاني من إصابات حرجة شملت كسرا في الجمجمة ونزيفا في المخ وإصابات في الصدر، ودخل في غيبوبة تامة بعد الحادث. وقد شهدت الساعات الأخيرة تدهورا مفاجئا في حالته الصحية، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة، قبل أن يعلن عن وفاته اليوم.
تفاصيل الحادث المأساوي وسقوط 4 قتلى
تعود تفاصيل الحادث إلى تصادم عنيف بين سيارتين ملاكي بسبب السرعة الزائدة وفقدان السيطرة، وذلك بعد عودة إسماعيل الليثي من إحياء حفل غنائي في محافظة أسيوط.
وأسفر الحادث عن مأساة فورية تمثلت في:
4 قتلى من ركاب السيارة الأخرى فور وقوع الحادث، من بينهم أشرف محمد بغدادي وزوجته وابنهما، الذين كانوا عائدين من رحلة علاج من السرطان في أسيوط.
إصابة ما بين 6 و7 أشخاص آخرين، من بينهم الليثي وأعضاء فرقته الموسيقية.
بلاغ رسمي واتهامات بسوء القيادة
قدمت أسر الضحايا بلاغا رسميا يتهم سائق سيارة الليثي بالقيادة تحت تأثير المخدرات والسرعة الجنونية، مما تسبب في الحادث وسقوط الضحايا.
صدمة ثانية بعد رحيل نجله
يأتي رحيل إسماعيل الليثي بعد عام تقريبا من مأساة شخصية مؤلمة، حيث توفي نجله الوحيد رضا (ضاضا) في سبتمبر 2024 إثر سقوطه من الطابق العاشر أثناء اللعب، وهي صدمة كانت قد هزت الوسط الفني والجمهور حينها.
تعتبر وفاة الليثي خسارة فنية كبيرة في الوسط الشعبي، حيث اشتهر بأغانيه التي لاقت شعبية واسعة وترك بصمة واضحة على الساحة الفنية، وتفاعل محبوه على مواقع التواصل الاجتماعي مع نبأ وفاته معبرين عن حزنهم ومواساتهم لأسرته.










