أثارت صورة الإعلامي المصري الشهير عمرو أديب بدون خاتم الزواج في ظهوره الأخير على شاشة “MBC مصر” موجة من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي حول انفصاله عن زوجته ليندا أحمد، مع خلط متعمد بين زوجته الحالية والإعلامية لميس الحديدي، ما أشعل حالة من الجدل بين المتابعين.
بدأت التكهنات في 10 نوفمبر 2025، عندما لاحظ الجمهور غياب “الدبلة”، وسرعان ما انتشرت التغريدات والمنشورات التي ربطت الأمر بانفصال محتمل أو خلافات عائلية. وارتفعت نسب البحث عن أسماء عمرو أديب ولميس الحديدي وليندا أحمد في محركات البحث المحلية.
ورغم الصمت الرسمي من الزوجين، نفت مصادر مقربة من الوسط الإعلامي هذه الشائعات بشكل قاطع. وفي مداخلة هاتفية يوم 12 نوفمبر 2025، أكد الناقد الفني عماد يسري أن “هذه الأخبار ليست إلا شائعات لا أساس لها”، مشددا على استقرار العلاقة الزوجية بين أديب وليندا أحمد، التي دامت لأكثر من 15 عاما وأثمرت عن طفلين، لين وأحمد.
كما نشرت ليندا أحمد مؤخرا منشورات عائلية على “إنستغرام” تعكس استقرار حياتها الأسرية، في نفي ضمني للشائعات المتداولة. يذكر أن عمرو أديب وليندا أحمد متزوجان منذ عام 2007، ويعرف عنهما حرصهما على خصوصية حياتهما الشخصية بعيدا عن الأضواء، وقد واجها شائعات مماثلة في عام 2020.
ويظل انتشار مثل هذه الأخبار في الأوساط الإعلامية المصرية مرتبطا باستغلال التفاصيل الشخصية لزيادة التفاعل على منصات التواصل، ما يسلط الضوء على التأثير السلبي للشائعات على خصوصية الشخصيات العامة.










