هجمات إلكترونية روسية تستهدف الحكومة والشركات الدفاعية وعدد من البلديات الدنماركية قبل الانتخابات المحلية، دون تسجيل أي خروقات أمنية، وسط متابعة مشددة من السلطات.
13 نوفمبر 2025
تعرضت مؤسسات حكومية، شركات دفاعية، وعدد من البلديات الدنماركية لهجمات إلكترونية واسعة النطاق، أعلنت مجموعة القراصنة الروسية NoName057 مسؤوليتها عنها، قبل أقل من أسبوع من إجراء الانتخابات المحلية، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن الأمن السيبراني واستقرار الخدمات الحكومية.
وأفادت الوكالة الدنماركية للأمن المدني والحماية المدنية بأن الهجمات كانت على شكل DDoS، حيث يتم إغراق خوادم المواقع بالبيانات لإيقاف عملها، ما تسبب في انقطاعات واضطرابات تشغيلية في مواقع عدة شركات ومؤسسات حكومية وبلديات، منها جنتوفته، رودوفير، إيشوي وتارنبي، إضافة إلى وزارة النقل والبوابة الحكومية Borger.dk، وشركات مثل تيرما وGN Store Nord وGyldendal.


وأكد توبياس برون-فالكنكرون، مدير الاتصالات في شركة “تيرما”، أن الهجوم لم يسفر عن أي خروقات أمنية أو فقدان للبيانات، مشيراً إلى أن الشركة “مجهزة جيدًا للتعامل مع هذا النوع من الهجمات واستجابت بسرعة”.
وأشارت مجموعة القراصنة الموالية لروسيا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مسؤوليتها عن الهجمات، مشيرة إلى استهداف مواقع حكومية وشركات دنماركية، في خطوة تأتي في سياق هجمات مماثلة نفذت مؤخراً ضد مواقع رسمية في فنلندا، ونشر بيانات شخصية لأفراد الجيش الأوكراني عبر خوادم تقع في سلوفاكيا.
وأوضحت الوكالة الدنماركية أن الوضع تحت المتابعة المستمرة بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية، فيما لم تصدر أي تعليقات إضافية حتى الآن. يأتي الهجوم في وقت تعد فيه الدنمارك من أبرز الداعمين لأوكرانيا، ما يضيف بعدًا سياسيًا للأزمة.










