أسفرت المواجهة الودية الدولية بين منتخب البرازيل ومنتخب السنغال اليوم عن انتصار ثمين للمنتخب البرازيلي بنتيجة 2-0، في لقاء احتضنه ملعب الإمارات ، بمشاركة أبرز نجوم الفريقين وتكتيك هجومي مكثف من الطرفين
.أحداث المباراة وتفاصيلها
انطلقت المباراة في أجواء حماسية حيث سيطر منتخب السامبا منذ الدقائق الأولى على مجريات اللعب، وتمكن من افتتاح التسجيل مبكرًا وسط تفوق هجومي وتحكم في وسط الميدان
اعتمد المدرب أنشيلوتي على الثنائي الهجومي فينيسيوس ورودريجو، اللذين قادا التحركات الهجومية وخلقا العديد من الفرص الخطيرة على مرمى الحارس السنغالي
.شهد الشوط الأول تفوقًا برازيليًا واضحًا، وتمكن لاعبو السيليساو من تسجيل هدفين؛ جاء الأول بعد هجمة منظمة أنهاها استيفاو بتسديدة رائعة سكنت شباك السنغال، والهدف الثاني من توقيع كاسيميرو الذي استغل ارتباك الدفاع السنغالي وسدد كرة قوية لم ينجح الحارس في التصدي لها
.تحولات اللقاء ورد فعل السنغالرغم محاولات أسود التيرانجا العودة للقاء، لم ينجحوا في اختراق الدفاعات البرازيلية التي أظهرت صلابة وانضباطًا كبيرًا، وافتقر منتخب السنغال للحلول الهجومية الفعالة، خاصة مع الرقابة المشددة على النجم ساديو ماني
. شهد الشوط الثاني تبادلًا للهجمات دون خطورة حقيقية على المرمى البرازيلي، كما كثف المدربانو من التبديلات للوقوف على جاهزية اللاعبين الجدد
.ومع استمرار تفوق البرازيل على مجريات اللقاء حتى النهاية، أعلن الحكم صافرة النهاية بتفوق سيليساو 2-0
.ما بعد المباراة: تحليلات وأصداءتأتي هذه النتيجة لتعطي البرازيل دفعة معنوية كبيرة بعد خسارتها من السنغال في آخر مواجهة جمعتهما عام 2023 (4-2 للسنغال)، إذ نجح السيليساو في كسر تلك العقدة والعودة للانتصارات أمام الفريق الأفريقي العنيد
. اللقاء منح المدربين فرصة لتجربة عناصر شابة وتجهيز التشكيلات الأساسية قبل الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة، وشهد إشراق بعض الوجوه الجديدة خصوصًا من طرف البرازيل
.من جانب منتخب السنغال، جاءت المشاركة كجزء من استعداداتهم لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية في بداية عام 2025، بينما تشكل النتيجة مؤشرًا على ضرورة معالجة بعض الأخطاء الدفاعية والاستفادة من هذا النوع من المباريات القوية
.أرقام ومشاهد بارزةأظهر استيفاو تألقًا لافتًا وسجل هدفه الدولي الأول بقميص البرازيل
.البرازيل فرضت سيطرة على الاستحواذ والفرص الخطرة طيلة أغلب أوقات المباراة
.لم تخل المباراة من بعض التوتر، إذ شهدت اشتباكًا بين
فينيسيوس جونيور وكوليبالي قبل نهاية الشوط الأول، أعقبه جدل حول ركلة جزاء للسنغال لم يتم احتسابها بعد مراجعة تقنية الفيديو
.الحضور الجماهيري في استاد الإمارات شكل لوحة حماسية وأضاف أجواء مثيرة للمواجهة










