تستعد مملكة البحرين لاستضافة الدورة الـ46 لقمة المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجيظ في المنامة يوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025، وسط تطلعات كبيرة لتعزيز الوحدة الخليجية والتكامل الاقتصادي والأمني خاصة في الدفاع الخليجي المشترك، ومواجهة التحديات الإقليمية مثل التهديدات البحرية والأزمات الإقليمية
هذه القمة، التي تعقد تحت برئاسة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، تأتي في سياق تحديات إقليمية متسارعة، مما يجعلها فرصة حاسمة لتوحيد الصفوف وصياغة رؤى مشتركة لمستقبل المنطقة.
الدورة الثامنة التي تستضيفها البحرين
هذه الدورة الثامنة التي تستضيفها البحرين لقمة التعاون الخليجي، آخرها كان في 2016 حيث صدرت “إعلان سَخِير” الذي دعا إلى تعزيز الحماية الإقليمية والتكامل السياسي والاقتصادي.
اليوم، مع التحولات الاستراتيجية في المنطقة، تركز التحضيرات على تقييم الإنجازات السابقة وتبني قرارات تعزز الدفاع المشترك، الرصد البحري، وتنسيق السياسة الخارجية لتعزيز الصوت الخليجي في المنتديات الدولية.
الدعوات الرسمية: تلقت قيادات دول الخليج الدعوات الرسمية من جلالة الملك حمد، بما في ذلك الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مما يعكس الالتزام بالشراكة الخليجية. كما شاركت السلطنة عُمان في الاجتماع التحضيري الوزاري الـ166 في المنامة، برئاسة وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني.
الدفاع الخليجي المشترك:
القمة تُركز على تعزيز التنسيق الأمني، خاصة في الدفاع الخليجي المشترك، ومواجهة التحديات الإقليمية مثل التهديدات البحرية والأزمات الإقليمية. كما ستُناقش الوحدة في المواقف تجاه القضايا العربية، والتعاون الاقتصادي لضمان التنمية المستدامة، مع إصدار “إعلان المنامة” الذي سيحدد الآليات التنفيذية للقرارات.
التحضيرات الشعبية والثقافيةأطلقت البحرين حملة إعلامية واسعة لتعزيز الوعي بالقمة، بما في ذلك افتتاح جناح خاص في المتحف الوطني البحريني يعرض تاريخ التعاون الخليجي عبر 9 محاور، بالإضافة إلى معارض وصور تعكس التلاحم الخليجي في الشوارع والأماكن العامة. هذا النهج يهدف إلى إشراك المواطنين في أهمية الوحدة الخليجية.










