كواليس 8 أشهر خارج البيت.. كيف تحولت قصة حب هنا الزاهد وأحمد فهمي إلى درس قاسٍ في زيجات الوسط الفني؟
هذه الفترة تشهد عودة قوية لاسم هنا الزاهد في الصفحات الفنية، بين كواليس أعمال جديدة وتصريحات جريئة أعادت فتح ملف زواجها المنتهي من أحمد فهمي، لتتحول قصتها الخاصة وخططها الفنية إلى مادة دسمة للنقاش على السوشيال ميديا والبرامج التليفزيونية.
ملامح المرحلة الفنية الجديدة
تتعامل هنا الزاهد مع 2025 كسنة إعادة تموضع في السوق الفني، حيث اعتمدت على الظهور بقوة في الأوف سيزون بدلًا من سباق رمضان التقليدي.
قدمت هذا العام مسلسل “إقامة جبرية” الذي عُرض خارج رمضان، واعترفت أن نجاحه القوي جعلها ترفض نصوصًا رمضانية لا ترقى لمستوى العمل، مؤكدة أنها لا تريد تقديم ما هو أقل مما حققته مؤخرًا.
آخر أعمالها السينمائية كان فيلم “الشاطر” مع أمير كرارة، ضمن موسم صيف مزدحم ظهرت فيه في ثلاثة أفلام دفعة واحدة، بينها “ريستارت” مع تامر حسني وظهور كضيفة شرف في “المشروع X” مع كريم عبد العزيز، ما ثبتها كواحدة من أبرز وجوه شباك التذاكر خلال صيف 2025.
هذا الحضور السينمائي المكثف دعم صورتها كنجمة قادرة على المزج بين الكوميديا والحركة بعيدًا عن قالب الفتاة الرومانسية البسيطة.
اعتذار مثير للجدل من أحمد فهميفي موازاة صعودها الفني، عاد الحديث بقوة عن كواليس انفصالها عن أحمد فهمي، بعد ظهوره في أكثر من برنامج وحديثه بتفاصيل لم تُكشف من قبل عن الفترة الأخيرة قبل الطلاق.
فهمي تحدث عن خروجه من منزل الزوجية لمدة ثمانية أشهر لتخفيف الضغط أثناء تصويرها أحد الأعمال، مؤكدًا أن الخلافات وصلت أحيانًا إلى حد التفكير الجدي في الانفصال.
اللافت كان توجيهه اعتذارًا علنيًا لها، بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته في برنامج مقالب أكد فيها أنه من طلب الطلاق، قبل أن يعود ويقول إنه لم يقصد إحراجها وأنه لم يكن يومًا غيورًا من نجاحها بل كان داعمًا لها.
كما نفى أن تكون تصريحاتها الأخيرة عن رفضها الارتباط بشخص “بخيل” موجهة ضده، مشيرًا إلى أن هذه الصفة بعيدة عن شخصيته وأنه يتمنى أن تكون قد تجاوزت التجربة فعلًا.
اختيارات فنية أكثر جرأة
من الناحية العملية، تحاول هنا الزاهد استثمار نجاح “إقامة جبرية” عبر تثبيت حضورها في الأعمال القصيرة على المنصات الرقمية، حيث تعمل على مسلسل من 10 حلقات من تأليف أحمد عادل وإخراج ياسمين أحمد كامل، خُطط لبدء تصويره في أكتوبر تمهيدًا لعرضه أونلاين.
كما تستعد لمسلسل جديد بعنوان “ورد” مع باسم سمرة، تراهن من خلاله على تقديم تجربة أقوى من تجربتها السابقة، مع استمرار غيابها عن دراما رمضان والتركيز على الأوف سيزون.
في لقاءات إعلامية حديثة، تحدثت عن نضجها الشخصي واكتسابها قدرة أكبر على التروي في القرارات، مؤكدة أنها لا تفكر في الحب حاليًا وأن تركيزها منصب على العمل وتطوير نفسها.
أوضحت أيضًا أنها صارت أكثر حرصًا على نوعية الأدوار التي تقبلها، وأنها تفضل الانتظار على تقديم عمل ضعيف لا يضيف لرصيدها الفني ولا يرضي جمهورها الذي “صُدم إيجابيًا” من أدائها في “إقامة جبرية”.
حضور جماهيري وإعلامي مستمر
على مستوى الظهور الجماهيري، عادت هنا بقوة إلى اللقاءات والبرامج، من “ET بالعربي” إلى منصات السوشيال ميديا، حيث استثمرت حالة الجدل حول حياتها الخاصة لتمرير رسائل فنية عن معاييرها في اختيار الأعمال.
كثير من هذه الحوارات ركز على صورتها الجديدة كفنانة تحاول التخلص من قالب “النجمة الشابة اللطيفة” إلى ممثلة تبحث عن تحديات درامية ونفسية أعقد.
في الوقت نفسه، ساهم ظهورها المتكرر في المناسبات الفنية وجلسات التصوير وآخر الإطلالات عبر السوشيال ميديا في الحفاظ على حضورها في تريندات 2025، خاصة مع تزامن أخبار أعمالها الجديدة مع كل تصريح جديد يخرج من طليقها أو منها عن تجربة الزواج السابقة.
هكذا تجمع هنا الزاهد في لحظتها الحالية بين صدارة المشهد الفني، وملف شخصي لا يزال مفتوحًا أمام الجمهور ووسائل الإعلام، ما يجعل أخبارها مادة مستمرة لصناعة الجدل والمتابعة.










