البنتاغون يبرئ وزير الدفاع بيت هغسيت من تسريب خطط الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن عبر تطبيق Signal، مؤكداً عدم مشاركة أي معلومات سرية رغم تحذيرات المفتش العام.
رفض البنتاغون نتائج تقرير المفتش العام الذي أشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هغسيت قد عرض العمليات الأمريكية في اليمن لمخاطر عبر استخدامه تطبيق المراسلة المشفر Signal، مؤكداً أن الوزير “تم تبرئته بالكامل” وأنه لم يتم تسريب أي معلومات سرية.
خلص تقرير المفتش العام إلى أن رسائل هغسيت حول ضربات مرتقبة ضد الحوثيين عبر Signal “قد تكون عرضت أهداف العمليات الأمريكية للخطر وأدت إلى ضرر محتمل للطيارين الأمريكيين”، بحسب مصادر إعلامية مطلعة على المراجعة السرية.
ركز التحقيق على استخدام هغسيت للتطبيق في مارس 2025، عندما ناقش كبار مسؤولي إدارة ترامب جداول العمليات. وقد تم تقديم نسخة سرية من التقرير للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، بينما يُتوقع نشر نسخة عامة مختصرة يوم الخميس.
رغم ذلك، رفض البنتاغون جميع الاتهامات المتعلقة بتسريب معلومات سرية، حيث صرح المتحدث شون بارنيل على منصة X: “هذا الأمر خاطئ تماماً. لم يتم مشاركة أي معلومات سرية، وتقرير المفتش العام يؤكد ذلك”، وأضاف: “التقرير يعتبر تبرئة كاملة لهغسيت ويظهر أنه لم يتم تسريب أي معلومات”.
وأشاد هغسيت بنفسه في تغريدة على X بفعالية الضربات الأمريكية ضد الحوثيين، قائلاً إن “الحوثيين تم قصفهم إلى الخضوع”.
وأشار التقرير إلى أن الرسائل خلقت مخاطر محددة للعمليات، لكنه أكد أيضاً أن أي مادة سرية لم تُكشف، وهو ما أعاد تأكيده البنتاغون دون إصدار تعليق علني إضافي.
عملية “Rough Rider” شملت سلسلة هجمات أمريكية على أهداف الحوثيين بين مارس ومايو 2025، والتي تم تنفيذها بنجاح، وهو ما يعزز موقف البنتاغون بأن المعلومات الحساسة لم تُسرب.










