وزارة الخارجية الأميركية تعلن عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن إيرانيين تورطوا في هجمات سيبرانية على البنى التحتية الأميركية ومحاولات التدخل في انتخابات 2020.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عبر برنامج “مكافأة من أجل العدالة” عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تساعد في تحديد هوية ومكان شخصين إيرانيين متورطين في هجمات سيبرانية على البنى التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، تنسب لمجموعة “شهيد شوشتري” التابعة للحرس الثوري الإيراني.
نشرت الوزارة معلومات وصورًا للفاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرين كار، اللذين يُعتبران عنصرين أساسيين في التخطيط وتنفيذ العمليات السيبرانية باسم “شهيد شوشتري”، المرتبطة بالاستخبارات الإيرانية.
وأوضحت الوزارة أن المجموعة نفذت هجمات منسقة على البنى التحتية الحيوية في مجالات الإعلام والنقل البحري والسياحة والطاقة والمالية والاتصالات، مستهدفة الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط. كما بدأت المجموعة منذ أغسطس 2020 حملة متعددة الأوجه لاستهداف انتخابات الرئاسة الأميركية، مستخدمة هويات مزيفة في التخطيط للعمليات السيبرانية والمعلوماتية.
وسبق أن فرضت وزارة الخزانة الأميركية، في 18 نوفمبر 2021، عقوبات على “شهيد شوشتري” وستة من موظفيها بسبب محاولاتهم التأثير على انتخابات 2020 الأميركية. كما أشار برنامج “مكافأة من أجل العدالة” إلى تورط سيد محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان في محاولات التدخل الخارجي في الانتخابات الأميركية.
ويحث البرنامج أي شخص لديه معلومات عن شيرين كار، أو فاطمة صديقيان كاشي، أو مجموعة “شهيد شوشتري”، أو عن الأفراد والجهات المرتبطة بالأنشطة السيبرانية الضارة ضد البنى التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، أو بالتدخل الخارجي في الانتخابات الأميركية، على التواصل مع برنامج “مكافأة من أجل العدالة” عبر القناة المشفرة على شبكة “تور”.
تعد مجموعة “شهيد شوشتري” منظمة سيبرانية تابعة للقيادة السيبرانية-الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني، وقد عُرفت سابقًا بأسماء عدة مثل “آريا سبهر آينده سازان” و”إيمن نت باسارغاد”. وقد سببت عملياتها خسائر مالية باهظة وتعطيل عمل شركات ومنظمات حكومية في الولايات المتحدة.










