أصدرت لجان المقاومة في فلسطين بيانا حاسما تعليقا على مقتل العميل ياسر أبو شباب، معتبرة أن هذه الحادثة تمثل “رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه بالتعاون مع العدو الصهيوني”.
وأكدت اللجان في بيانها، اليوم الجمعة، أن مشاريع العملاء “هشة مهما حاول إعلام العدو تضخيمها”، مشددة على أنه “لا مكان للعملاء والخونة في صفوف الشعب الفلسطيني”.
فشل الاحتلال في توفير الحماية
أشارت لجان المقاومة إلى أن مقتل أبو شباب في المناطق الخاضعة للسيطرة المباشرة أو “المحمية من الجيش الصهيوني” يثبت “عجز وفشل الكيان في توفير أي حماية لأي من عملائه ومرتزقته”.
وشددت اللجان على أن مصير كل من ينخرط في “مستنقع العمالة هو الموت المحتوم والخزي والعار”.
كما أوضحت اللجان أن المقاومة ستظل هي “الدرع الحامي والحصن المنيع للشعب”، ولن تسمح لأي جهة بتفتيت النسيج الوطني والمجتمعي، محذرة بأن مصير كل من يحاول أن يكون أداة طيعة في يد الاحتلال ويهدد وحدة الشعب سيكون “مثل مصير الهالك أبوشباب”.
دعوة للعودة إلى الصف الفلسطيني
ختمت لجان المقاومة بيانها بتوجيه دعوة إلى “كل من تورط في التعاون مع العدو الصهيوني”، مطالبة إياهم بـ “العودة إلى حضن وصف الشعب الفلسطيني”.
وحثت اللجان على الإسراع في “تصويب مسارهم قبل فوات الأوان”، مؤكدة أن “يد الشعب ومقاومته ما زالت ممدودة ومفتوحة لكل من أراد العودة إلى الطريق الصحيح”.










