المنتدى يناقش العدالة الدولية والأزمات العالمية وسط تحذيرات قطرية من تفاقم الانتهاكات، ودعوات لحل شامل للقضية الفلسطينية
انطلقت النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة بمشاركة قادة دول وخبراء، مع تأكيد تركيا على استعدادها لإرساء السلام في غزة، وتركيز المنتدى على العدالة الدولية والأزمات العالمية وحل النزاعات الإقليمية.
انطلقت صباح السبت في العاصمة القطرية النسخة الثالثة والعشرون لمنتدى الدوحة 2025، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان. ويحمل المنتدى هذا العام شعار “ترسيخ العدالة: من الوعود إلى الواقع الملموس”، ويركز على معالجة غياب المساءلة وتعزيز القانون الدولي.
وخلال افتتاح المنتدى، أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن العالم يشهد تفاقماً غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة، مشدداً على ضرورة ترجمة الوعود إلى أفعال ملموسة، وإعادة الثقة في القانون الدولي، مع الإشارة إلى الصراعات الإقليمية، بما في ذلك الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، والأزمات في السودان.
تركيا تؤكد دورها في غزة:
وفي جلسة بعنوان “الوساطة في زمن التشرذم”، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان استعداد تركيا للقيام بكل ما يلزم لإرساء السلام في غزة، مشيراً إلى استمرار النقاشات حول تشكيل قوة دولية للفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الحدود، مع تحديد قواعد الاشتباك وتفويضها الرسمي.
كما شدد فيدان على أن الانخراط في المفاوضات والحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، فيما رأى وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن السلام في الشرق الأوسط يمر عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة الغربية، محذراً من تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين.
عن المنتدى:
ويعد منتدى الدوحة منصة عالمية للحوار منذ عام 2001، يجمع قادة وصناع السياسات لبحث التحديات الكبرى في العالم، وبناء شبكات مبتكرة على أساس العمل والحلول، تحت شعار “الدبلوماسية، الحوار، التنوع”، ويهدف إلى تعزيز تبادل الأفكار وصياغة توصيات عملية قابلة للتنفيذ.










