ليونيل ميسي يقود إنتر ميامي للتتويج الأول في تاريخه بكأس الدوري الأمريكي، مع وداع مؤثر لزملائه الإسبان بوسكيتس وألبا، وسط فرحة الجماهير والاحتفال بلحظة تاريخية للنادي.
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي لتحقيق إنجاز تاريخي بالفوز بلقب كأس الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS) لأول مرة في تاريخ النادي، بعد التغلب على فانكوفر وايتكابس 3-1 في المباراة النهائية التي أقيمت فجر الأحد على ملعب “تشيس”.
وأكد ميسي في تصريحات عقب المباراة أن الفوز يمثل لحظة استثنائية له ولزملائه، وكذلك لجماهير ميامي، قائلاً: “إنه شعور رائع أن نحقق هذا الهدف بعد عمل طويل ومجهود كبير، خاصة وأن هذا النادي جديد نسبيًا في الدوري الأمريكي. اللعب على أرضنا أمام جماهيرنا كان له أثر كبير، وفرحتهم كانت جزءًا من هذه اللحظة المميزة.”
نهاية مرحلة مع بوسكيتس وألبا
شهدت المباراة أيضًا وداعًا مؤثرًا لزملاء ميسي الإسبان سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، اللذين قررا الاعتزال بعد نهاية الموسم. وعبّر ميسي عن امتنانه لتاريخهما المشترك في كرة القدم وقال: “الوصول إلى هذا اللقب معهما جعل اللحظة أكثر خصوصية. لقد كانا شركاء رائعين طوال المسيرة، وأنهاء اللعبة بهذا الشكل الاحتفالي أمر يستحق الفخر.”
وأضاف: “أنا سعيد للغاية لأنهما ودّعا اللعبة وهما محتفلان بالإنجاز، وأتمنى لهما كل التوفيق في المرحلة القادمة من حياتهما.”
إنجاز تاريخي للنادي
يمثل هذا الفوز أول لقب كبير لإنتر ميامي منذ تأسيسه، ويُعد خطوة مهمة في مسيرة النادي لبناء تاريخ قوي في الدوري الأمريكي. ويشير الخبراء إلى أن قيادة ميسي للفريق وإحرازه للقب يعزز مكانة الدوري الأمريكي ويمنح النادي دفعة كبيرة في سمعة كرة القدم بالولايات المتحدة.

ردود فعل الجماهير
تفاعل عشاق النادي والجماهير حول العالم مع هذا الإنجاز عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن لحظة رفع كأس الدوري على يد ميسي ستكون تاريخية في سجلات النادي، وأنها تمثل بداية صفحة جديدة ومشرقة لكرة القدم في ميامي.
المستقبل بعد التتويج
هذا التتويج يفتح الطريق أمام إنتر ميامي لمزيد من النجاحات، ويمنح ميسي وزملاءه فرصة للبناء على الإنجاز الحالي في المواسم المقبلة. كما أنه يختتم حقبة مشتركة مميزة مع بوسكيتس وألبا، اللذين كان لهما دور محوري في تحقيق الفوز.











