وجهت المنتجة الفنية المصرية سارة خليفة، المتهمة الرئيسية في قضية المخدرات الكبرى المعروفة إعلامياً بـ “الزعيمة الحسناء”، طلباً لهيئة المحكمة خلال جلسة محاكمتها اليوم.
عقدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس جلسة استماع لسارة خليفة وسبعة وعشرين آخرين، المتهمين بتشكيل عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تصنيع المواد المخدرة بقصد الاتجار، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
طلب عرضها على الطب النفسي ونفي التهم
طلبت خليفة من هيئة المحكمة عرضها على الطب النفسي بسبب إصابتها باكتئاب ناتج عن حبسها. وقدمت المتهمة دفاعها ونفيها للتهم الموجهة إليها، قائلة:
“إيدي حصل فيها عجز بسبب ما تعرضت له، ولم أكتب أي شيء بيدي، والورق المضبوط مزور، وأعاني من ورم ونزيف وأرغب في الذهاب إلى الطب الشرعي، فأنا لست مجرمة، وأطلب منكم العدالة.”
تفاصيل التشكيل العصابي والعقوبات المتوقعة
كشفت تحقيقات النيابة العامة عن قيام المتهمين بتشكيل منظمة إجرامية يتزعمها بعض عناصرها، تخصصت في تخليق مواد مخدرة بغرض الاتجار، عبر استيراد المواد الخام من خارج البلاد وتصنيعها وترويجها.
وتمكنت السلطات من ضبط أكثر من سبعمائة وخمسين كيلو جراماً من المواد المخدرة المصنعة والخامات الداخلة في إنتاجها داخل عقار سكني كان يستخدم مقراً للتخزين والتصنيع.
وتواجه سارة خليفة وباقي أفراد التشكيل عقوبات مشددة، حيث تصل عقوبة تصنيع والاتجار في المواد المخدرة إلى السجن المؤبد. كما تواجه المتهمة عقوبة إضافية عن تعاطي المواد المخدرة قد تصل إلى الحبس ثلاث سنوات.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت مسبقاً بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدة حساباتهم البنكية قبل إحالتهم للمحاكمة.










