ماونت بوكونو، بنسلفانيا – أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الجدل والانتقادات بعد أن خرج عن سياق خطاب انتخابي كان مخصصا لجدوله الاقتصادي، ليقدم مديحا شخصيا غير مألوف للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت.
أثناء تجمع انتخابي في ماونت بوكونو بولاية بنسلفانيا، حيث كان يسعى للترويج لـ “النجاح الاقتصادي” لإدارته، استدعى ترامب ليفيت (28 عاما) وعلق بشكل لافت على مظهرها، وبالأخص على شفتيها.
ترامب يكشف مصير ترشحه لولاية ثالثة في البيت الأبيض
“تلك الشفاه التي لا تتوقف”
وقف ترامب أمام حشود مؤيديه قائلا: “لقد أحضرنا نجمتنا اليوم، كارولاين. أليست رائعة؟ هل كارولاين رائعة؟”
وواصل ترامب إظهار افتتانه بأسلوبها في الحديث ومظهرها، مركزا بشكل غير مسبوق على شفتيها ومضيفا مؤثرات صوتية غريبة لوصف طريقة كلامها، حيث قال:”عندما تظهر على التلفزيون، خاصة على قناة فوكس، فهم يسيطرون تماما. وعندما تصعد هناك بوجهها الجميل وتلك الشفاه التي لا تتوقف-أوب-أوب-أوب، مثل رشاش صغير”.
“شفاه الرشاش الصغير”: ترامب يتغزل بـ شفاه المتحدثة باسم البيت الأبيض “فيديو”
ربط الإطراء بالسياسات المحافظة
حاول ترامب ربط إعجابه بليفيت بشجاعتها في الدفاع عن سياساته، مشيرا إلى أنها “لا تخاف” لأنها تدافع عن قضايا يعتبرها “واضحة وصحيحة”، مثل منع الرجال من المشاركة في رياضات النساء، وعدم ترويج قضايا المتحولين جنسيا، والدفاع عن الحدود المشددة.
وأضاف ترامب: “لذلك لديها وظيفة أسهل. أنا لا أريد أن أكون سكرتير الصحافة لدى الطرف الآخر”.
ويذكر أن هذا الافتتان ليس جديدا، إذ سبق لترامب أن استخدم التشبيه ذاته خلال مقابلة مع شبكة “نيوزماكس” في أغسطس، قائلا: “إنه ذلك الوجه، وذلك العقل، وتلك الشفاه التي تتحرك مثل رشاش”.
متظاهرون يطردون ترامب عند دخوله لمطعم فى واشنطن.. ” ويصفونه بهتلر العصر
أصغر سكرتيرة صحفية في تاريخ البيت الأبيض
تنحدر ليفيت من ولاية نيوهامبشير، وكانت قد عملت كسكرتيرة صحفية مساعدة في إدارة ترامب الأولى بين عامي 2019 و2021. وبعد محاولة غير ناجحة في انتخابات الكونغرس، عادت ليفيت للعمل في فريق حملة ترامب في يناير 2024.
وبعد تعيينها في منصبها الحالي، أصبحت كارولاين ليفيت أصغر سكرتيرة صحفية في تاريخ البيت الأبيض. وتزوجت ليفيت في يناير الماضي من مطور العقارات نيكولاس ريتشيو (60 عاما).










