أكدت الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام وعضو مجلس أمناء “مؤسسة الوليد للإنسانية”، على الدور المحوري للسرد الإعلامي في تمكين النساء والارتقاء بأوضاعهن حول العالم، مشددة على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل قصص النساء بصدق وأمانة.
جاء ذلك في جلسة بعنوان “نهاية الاستجابة المؤقتة للإعلام تجاه القضايا الإنسانية والأزمات” ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة “بريدج 2025” في دبي.
قبلة بين السفيرة السعودية ريما بنت بندر ونائب ترامب تشعل “الترند” “فيديو وصور”
الحياة في جوهرها قصص تروى
ربطت الأميرة لمياء بين العمل الإنساني والإعلام، معتبرة أن حياتها مرتبطة بـ “قصص النساء”، قائلة: “الحياة في جوهرها قصص تروى، وعندما أختار بين مشروعين، تكون القصة هي العنصر الأهم.”
وأشارت الأميرة لمياء إلى أن الإعلام والعمل الإنساني متكاملان؛ فالإعلام يخلق الوعي باحتياجات المجتمعات، فيما يسهم العمل الإنساني في تحويل هذا الوعي إلى برامج ومشاريع ذات أثر مستدام، خاصة أن المؤسسة تعمل في 190 دولة ومن أهم مجالات تركيزها تمكين النساء والشباب.
الأميرة ريما في مرمى ترامب حول الأموال السعودية
تحدي الاستمرارية في التغطية
تطرقت الأميرة لمياء إلى التحديات التي تواجه العمل الإنساني في الإعلام، وفي مقدمتها “الاستمرارية في تغطية القصص الإنسانية”.
وقالت: “عندما تقع أزمة ما، تصبح عنوانا رئيسيا… لمدة شهر، ثم تختفي. أما في العمل الإنساني، فأنا أؤمن بأننا نلعب دور الوصي الذي يواصل تذكير الناس… ينبغي للمنظمات غير الحكومية وغير الربحية أن تواصل تذكير الناس بأهمية دعم المتضررين.”
ولى العهد السعودي: الملك سلمان تحت الملاحظة الطبية
استراتيجية “الوليد للإنسانية” للأثر المستدام
أوضحت الأميرة لمياء أن “مؤسسة الوليد للإنسانية” لا تؤمن بنهج التأثير المؤقت قصير المدى، بل تلتزم بالبقاء إلى جانب المجتمعات المستفيدة لمدة ثلاث سنوات على الأقل لضمان أثر ملموس ومستدام.
ويقوم نموذج شراكة المؤسسة على ثلاث ركائز وهي شريك دولي موثوق،وكيان حكومي على الأرض يضمن استدامة العمل،ومنظمة محلية غير ربحية تضمن تلبية الاحتياجات الفعلية.
مصادر: تدهور صحي للملك سلمان والديوان الملكي يلتزم الصمت الكامل
وشددت الأميرة لمياء على أن هذا النموذج يضمن ألا تتوقف المشاريع بمجرد انتهاء التغطية الإعلامية أو دورة التمويل الأولى.
فعل الخير جزء من الهوية
أكدت الأميرة لمياء أن فعل الخير ليس حكرا على الأغنياء، مشيرة إلى أن فعل الخير في المنطقة جزء من الهوية والثقافة المحلية، ومتصل بمفهوم الزكاة، وقالت: “نؤمن بأن الإنفاق في سبيل الله على الفقراء والمحتاجين يعود علينا، ولا نبحث عن أي مصلحة في عمل الخير… خير الناس أنفعهم للناس، وعندما تعطي تلقى جزاء حسنا.”










