شهدت أروقة جهات التحقيق تطورات جديدة في النزاع القضائي المحتدم بين الفنانة التونسية فريال يوسف والنجمة المصرية نادية الجندي، حيث مثلت فريال يوسف للإدلاء بأقوالها في الشكوى التي تقدمت بها ضد الأخيرة، واتهمتها فيها بالسب، والقذف، والتشهير، والامتناع عن منحها حقوقها المالية.
كواليس التحقيقات والمستندات المقدمة
خلال الجلسة، استعرض دفاع الفنانة فريال يوسف الأدلة التي تدعم موقف موكلته، والتي تمثلت في فلاشة إلكترونية تحتوي على مقاطع مصورة من لقاءات تلفزيونية ظهرت فيها نادية الجندي.
واستندت الشكوى إلى وصف الجندي لفريال يوسف بـ “الفاشلة”، واتهامها بمحاولة “التسلق على نجوميتها”.
و تتعلق بمستحقات فريال يوسف المتأخرة عن مشاركتها في مسلسل “أسرار”، الذي أنتجته شركة “أفلام نادية الجندي”.
جذور الخلاف: تصريحات متبادلة أشعلت الأزمة
بدأت الشرارة عندما صرحت فريال يوسف في لقاء مع برنامج “ET بالعربي” بوجود مستحقات مالية لها لدى عدة شركات إنتاج، ذاكرة بالاسم مسلسل “أسرار”.
وجاء رد نادية الجندي حادا خلال مقابلة تلفزيونية، حيث لم تكتف بنفي الاتهامات المالية، بل هاجمت الموهبة الفنية لفريال يوسف، معتبرة إياها ممثلة غير ملتزمة، وهو ما اعتبره دفاع فريال “جريمة تشهير مكتملة الأركان”.
نادية الجندي ترد: “أنا من قدمت البلاغ”
من جانبها، لم تقف الفنانة نادية الجندي صامتة، بل أكدت في تصريحات صحافية أنها هي من بادرت باتخاذ إجراءات قانونية ضد فريال يوسف، مبررة ذلك بـ اتهام فريال بالغياب المتكرر أثناء تصوير العمل الفني.
واعتبرت أن ادعاءات فريال ما هي إلا محاولة لتبرير “فشلها” وعدم مهنيتها خلال العمل معها.
يذكر أن نادية الجندي تدرس حاليا عدة سيناريوهات للعودة إلى الشاشة، مؤكدة أن تاريخها الفني الطويل شهد تعاونا مع كبار نجوم الوطن العربي دون أزمات مشابهة.










