تتجه الأنظار الصوب قلعة “أنفيلد” خلال الأسبوع الحالي، حيث تستعد إدارة نادي ليفربول الإنجليزي لعقد اجتماع طارئ وحاسم مع رامي عباس، وكيل أعمال النجم المصري محمد صلاح، لوضع حد للجدل المثار حول مستقبل “الفرعون” مع الفريق.
كواليس الأزمة مع “أرني سلوت”
يأتي هذا التحرك الإداري في أعقاب توتر ملحوظ نشب بين صلاح والمدير الفني الهولندي أرني سلوت، وذلك بعد أن أبدى النجم المصري استياءه من تهميشه واستبعاده من التشكيل الأساسي لثلاث مباريات متتالية، وهي الأزمة التي أثارت تساؤلات حول إمكانية رحيله في وقت قريب.
موقف الإدارة: “ممنوع الرحيل في الشتاء”
وفقاً لما أورده موقع «teamtalk» البريطاني، فإن إدارة “الريدز” حسمت موقفها وقررت إبلاغ رامي عباس، برفض الرحيل المبكر لا نية للسماح بمغادرة صلاح خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة (يناير).
والتأكد على الالتزام بالعقد الرغبة في استمرار محمد صلاح حتى نهاية عقده في صيف 2027، والتمسك ببقاء اللاعب على أقل تقدير حتى نهاية الموسم الحالي، لضمان استقرار الفريق في المنافسات المحلية والأوروبية.
مهمة قارية مرتقبة
يأتي هذا الحراك الإداري بينما يستعد محمد صلاح لمغادرة إنجلترا والانضمام إلى معسكر منتخب مصر، استعداداً لخوض غمار بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب، والمقرر انطلاقها في 21 ديسمبر الحالي. ويسعى صلاح لصب تركيزه مع “الفراعنة” لقيادتهم نحو اللقب القاري، بعيداً عن ضجيج الأزمات داخل ليفربول.
الخلاصة: تدرك إدارة ليفربول القيمة الرمزية والفنية لصلاح، وتحاول من خلال هذا الاجتماع “وضع النقاط على الحروف” وامتصاص غضب اللاعب لضمان استمراره كقائد لمشروع الفريق رغم الصدامات الفنية الأخيرة.










