فجرت الباحثة البريطانية-الفرنسية، كاثرين شاكدام، قنبلة سياسية من العيار الثقيل خلال مقابلة حصرية مع شبكة “إيران الدولية”، حيث كشفت عن تفاصيل وصفت بـ “الخطيرة” طالت الحياة الخاصة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، متجاوزة كافة الخطوط الحمراء والمحرمات السياسية والدينية في طهران.
“ليس زير نساء”.. رواية صادمة عن ميول المرشد
في الجزء الأكثر إثارة للجدل في المقابلة، نقلت شاكدام عن الإعلامي المقرب من دوائر القرار الإيرانية، الراحل نادر طالب زاده، معلومات “شخصية وحساسة” تتعلق بميول المرشد الأعلى.
بشهادة “مخترقة” لمكتبه.. ادعاءات “صادمة” حول ميول خامنئي الجنسية تفجر غضب الحرس الثوري
وأكدت شاكدام نقلا عن طالب زاده أن خامنئي “ليس زير نساء” كما قد يعتقد البعض، بل إنه “ينجذب إلى الفتيان الصغار”.
هذه الشهادة، التي تأتي من شخصية نجحت في اختراق الدوائر اللصيقة بمكتب المرشد، اعتبرها مراقبون بمثابة “زلزال” يضرب الصورة الدينية والوقار الذي يحاول النظام إضفاءه على شخصية خامنئي، خاصة مع وصفها له بأنه يحاول تقديم نفسه كـ “إله بين الناس” خلال لقائها المباشر معه.
إيران: أحكام إعدام بحق متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل في البرز
تسهيلات “نادر طالب زاده” وتسلل “السائحة”
أوضحت شاكدام كيف تمكنت من الوصول إلى هذا المستوى من المعلومات واللقاءات؛ حيث زارت إيران نحو 8 مرات بصفتها “سائحة” ودون بطاقة صحفية، لكنها حظيت بـ “إذن كامل” وتسهيلات من طالب زاده، مما مكنها من إجراء مقابلة مع إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية، نشر 18 مقالا في الموقع الرسمي للخامنئي.
عمائم الموساد: كيف نجحت إسرائيل في تجنيد رجال الدين في إيران؟ “تقرير خاص”
زينب سليماني و”شبكة نفوذ عاطفية”
ولم تتوقف الشهادة عند خامنئي، بل امتدت لتطال زينب سليماني، ابنة قاسم سليماني، حيث وصفتها شاكدام بأنها “أكبر وسيطة علاقات في هيكل النظام”، كاشفة عن دورها في إدارة شبكة منظمة لترتيب زيجات وعلاقات لمقاتلي حزب الله، وهي أنشطة تتم غالبا تحت غطاء الفعاليات الدينية في كربلاء.
استنفار في “تسنيم”.. اتهامات بـ “الغباء” و”التسلل المضاد”
في رد فعل يعكس حجم الصدمة، شنت وكالة “تسنيم” التابعة للحرس الثوري هجوما عنيفا، واصفة الادعاءات المتعلقة بميول خامنئي الجنسية تجاه الفتيان بأنها “غبية وسخيفة”، معتبرة إياها جزءا من “حرب معرفية” لتدمير صورة المرشد.
مصائد العسل تهديد الحرس الثوري لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي
ولم يكتف الإعلام الرسمي بالنفي، بل لجأ إلى استراتيجية “التشكيك في الولاء”، حيث ادعت الوكالة أن شاكدام قد تكون “عميلة للمخابرات الإيرانية” وأن إسرائيل تشك في أمرها، في محاولة لخلط الأوراق والالتفاف على الشهادات الشخصية التي أدلت بها حول “منزل خامنئي” وكواليس السلطة.










