مشروع الربط الكهربائي المصري-السعودي يدخل المراحل النهائية من التشغيل الفعلى
القاهرة – 21 ديسمبر 2025
أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمود عصمت، أن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية أصبحت جاهزة للتشغيل، مع القدرة على تبادل 1500 ميغاواط من الكهرباء، في خطوة وصفها خبراء الطاقة بأنها مهمة لتعزيز أمن الطاقة الإقليمي والتكامل الكهربائي بين البلدين.
وأشار عصمت خلال لقائه مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي إلى أن المرحلة الثانية من المشروع ستدخل الخدمة بعد عدة أشهر، مع القدرة على تبادل 3000 ميغاواط، ما يمثل زيادة ملموسة في حجم الطاقة المتبادلة بين الدولتين.
ووفق تصريحات المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، محمد الحمصاني، فقد اطلع مدبولي على آخر تطورات القدرات المركبة من الطاقة المتجددة في مصر، حيث وصل إجمالي قدرات الرياح والطاقة الشمسية والمصادر المائية إلى 8866 ميغاواط، إلى جانب 300 ميغاواط/ساعة من قدرات بطاريات التخزين.
وأضاف الوزير أن الفترة من يوليو 2024 حتى الآن شهدت إضافة 1150 ميغاواط من طاقة الرياح، و700 ميغاواط من الطاقة الشمسية، و300 ميغاواط/ساعة من قدرات التخزين، مؤكداً التزام مصر بتطوير بنيتها التحتية للطاقة المتجددة بشكل مستدام.
وأشار عصمت إلى الخطط المستقبلية لعامي 2026 و2027، حيث من المتوقع أن تصل القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى 17991 ميغاواط، إلى جانب 9320 ميغاواط/ساعة من قدرات بطاريات التخزين، ما يعكس التوسع الطموح لمصر في مجال الطاقة النظيفة والاعتماد على المصادر المستدامة.
ويسهم مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية في تعزيز التكامل الإقليمي لشبكات الكهرباء، ويدعم خطط مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة الكهربائية، كما يعزز التعاون بين البلدين في قطاع الطاقة المتجددة ويخلق فرصًا للاستثمار المشترك.










