قال مسؤول أمني أوروبي، طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشيتد برس إن وزارة الخارجية الروسية بدأت عملية إجلاء عائلات دبلوماسييها من فنزويلا، في خطوة تعكس تقييما “قاتما للغاية” للوضع هناك.
وأوضح المسؤول أن عملية الإجلاء انطلقت يوم الجمعة الموافق 18 ديسمبر، وتشمل النساء والأطفال، مضيفا أن مسؤولي الخارجية الروسية يجرون تقييما مستمرا للتطورات الأمنية والسياسية في البلاد.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية عبر منصة “إكس” أنها لا تعتزم إخلاء سفارتها في كاراكاس، لكنها لم تجب عن أسئلة تتعلق بإجلاء عائلات الدبلوماسيين.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكاراكاس
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا. فقد قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات للصحفيين بولاية فلوريدا يوم الاثنين الموافق 1 يناير، ردا على سؤال حول ما إذا كان هدفه إجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على ترك السلطة: “حسنا، أعتقد أن هذا هو الحال على الأرجح”.
وأضاف ترامب: “الأمر متروك له فيما يريد فعله. أعتقد أنه من الحكمة أن يفعل ذلك. ولكن مرة أخرى، سنرى”.
وكان ترامب قد أمر، الأسبوع الماضي، بفرض “حصار” على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تسافر من وإلى فنزويلا، في خطوة قال مسؤولون أمريكيون إنها تهدف إلى زيادة الضغط على مادورو. كما استولت الولايات المتحدة مؤخرا على ناقلة نفط بالقرب من السواحل الفنزويلية.
وأكد الرئيس الأمريكي أن عمليات مصادرة ناقلات النفط ستستمر، مع توقع مصادرة المزيد منها، في حين امتنع عن الإجابة بشكل صريح عما إذا كانت إزاحة مادورو تمثل الهدف النهائي لسياسات واشنطن تجاه فنزويلا.










