أنقرة/طرابلس | الأربعاء 24 ديسمبر 2025، فجّرت منصة “تيرور ألارم” (Terror Alarm)، المتخصصة في رصد الإرهاب والتطرف، مفاجأة من العيار الثقيل حول حادثة تحطم طائرة رئيس الأركان الليبي، الفريق أول محمد الحداد، والتي أدت لمقتله مع 4 من مرافقيه العسكريين في العاصمة التركية أنقرة عقب زيارة رسمية.
من هو الفريق أول محمد الحداد؟ “مهندس التوازنات” في طرابلس
اغتيال لا حادث عرضي
وكشفت المنصة، نقلاً عن “مصدر موثوق” في أنقرة، أن سقوط الطائرة لم يكن نتيجة خلل فني أو حادث عرضي، بل كان “عملية اغتيال مدبرة” نفذتها أجهزة تابعة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
خاص: حادث أم عمل تخريبي؟ القصة الكاملة لتحطم طائرة رئيس الأركان الليبي محمد الحداد في أنقرة “فيديو”
وأوضحت المنصة أن الدوافع وراء هذه العملية تعود لرفض الفريق الحداد (التابع لحكومة الوحدة الوطنية) لخطط تركية تهدف إلى توسيع نفوذ وسيطرة أنقرة على مناطق غرب ليبيا بشكل غير مسبوق.
تفاصيل التخريب قبل الإقلاع
وأورد التقرير تفاصيل “صادمة” تشير إلى أن الطائرة لم تكن “معطلة” بالصدفة، بل تعرضت لعمليات تخريب وتفخيخ بعبوات صغيرة (تفجيرات متنقلة) من قبل عناصر أمنية قبل إقلاعها، مما أدى إلى سقوطها الحتمي بعد وقت قصير من مغادرة المطار.
من يخلف الفريق محمد الحداد؟ صراع الصلاحيات والولاءات يهدد المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا
تشكيك في التحقيقات الرسمية
وشككت “تيرور ألارم” في نزاهة أي تحقيقات مستقبلية قد تجريها السلطات التركية، مشيرة إلى أنه “من المرجح أن يصف التحقيق الرسمي الحادث بأنه عرضي”.
وأضافت المنصة بلهجة تحمل التحدي: “لكننا نعرف جيداً كيف تسير الأمور في مثل هذه الحالات لتغطية الجرائم السياسية”.

تداعيات الحادث
يأتي هذا التقرير ليشعل فتيل التوتر بين حلفاء “غرب ليبيا” وتركيا، حيث يطرح تساؤلات خطيرة حول مستقبل النفوذ التركي في طرابلس ومدى قبول القيادات العسكرية الليبية بالوجود التركي، خاصة بعد فقدان واحدة من أهم الركائز العسكرية في ليبيا في ظروف غامضة على الأراضي التركية.










