أصدرت وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون)، تقريرها السنوي المحدث حول “التطورات العسكرية والأمنية المتعلقة بجمهورية الصين الشعبية”، وهو التقرير الأول من نوعه في عهد إدارة الرئيس ترامب الثانية.
ووصف تقرير البنتاغون الجيش الصيني (PLA) بأنه يمر بمرحلة “بناء عسكري تاريخي”، محذرا من أن الولايات المتحدة باتت “أكثر عرضة للخطر” على أراضيها نتيجة هذا التطور.
جيش “أكثر مرونة” وترسانة نووية متنامية
أكد تقرير البنتاغون أن الجيش الصيني أصبح “أكثر تطورا ومرونة بشكل متزايد”، ونجح في بناء ترسانة ضخمة في المجالات النووية، والبحرية، والسيبرانية، والفضائية.
وأشار البنتاغون إلى أن بكين تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق “توازن استراتيجي” (Strategic Counterbalance) ضد الولايات المتحدة، مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأمريكي.










